بقلم |
ياسمين سالم |
الثلاثاء 21 يوليو 2020 - 02:14 م
تقدم لي شاب محترم وعلى خلق ووافق أهلي بالفعل، وتمت خطبتنا، ولمشاكل وظروف خارجة عن إرادتنا انفصلنا، ورجع من جديد يحاول معي أن أسامحه ونرجع ونتزوج ولكن أهلي رافضون تمامًا وأنا أحبه وأتعذب في بعده؟
(ي. ح)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الإنسان يتعلم في الشدة والابتلاء ما لا يتعلمه في سنوات الراحة والنعم، فكل ما تتعلمينه والعقبات التي تواجهينها وحزنك وضيقك الذي تمرين به طوال شبابك، يزيد من خبرتك ويقوي قلبك ويوسع مداركك.
فأنت لا تعلمين الخير وأينما يوجد، ولكن ثقي بأن الله لا يأتي إلا بالخير، الخير فقط، وهو ما ستعلمه في المستقبل وستحمد الله عز وجل ألف مرة وقتها، فلا تبتئسي وتحزني، ففي ابتلائك رحمة وحكمة ونعمة.
حاولي يا عزيزتي مع أهلك مرة أخرى، تكلمي معهم ووضحي مدى حبك وارتباطك بهذه الشاب، وأدعو كثيرًا لعل الله يستجيب لك ويجعل فيه الخير ويتم فرحتك قريبًا، ولكن إن لم يحدث فكوني على ثقة بأنه الخير.