أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، أنه ليس هناك أيام أحب إلى الله من العشر الأوائل من ذي الحجة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام"، يعني العشر.
ودعا "خالد" إلى استثمار هذه الأيام العشر في أعمال الطاعات، والإكثار من العبادة، والتقرب إلى الله تعالى بما يحب أن يتقرب به إليه، والعيش في أجواء الحج، عبر استحضار الرموز والمعاني الروحية في هذه الرحلة العظيمة.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه أثناء أداء المناسك هناك العديد من الرموز العجيبة، التي لا يدركها كثير من الناس، إذ لا يفهم أسرار الحج إلا من تجرد في حجه لحب الله.
 اقرأ أيضا:
ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًاوشبه الدكتور عمرو خالد الحج بأنه "نموذج مصغر وتدريب ليوم القيامة"، لأنه خلال أداء المناسك الحج تظل تفكر فيما ستفعله يوم القيامة.. الزحام.. الحر.. الأمل في المغفرة.. انتظار البشرى بعرفة أو الجنة.
وقال الداعية الإسلامي إن من يؤدى الحج بإحساس وحب لله لن يخاف من يوم القيامة، موضحًا كما أن الحج أوله تعب وآخره مغفرة عرفة، كذلك يوم القيامة أوله تعب وآخر الجنة ورضا ربنا.
وأوضح الدكتور "خالد" أن ما يجمع بين المحرم والميت هو أنهما متوجهان إلى لقاء الله، واصفًا هذا الرداء بأنه "لبس التواضع والتسليم لله.. لأن كل الناس ترتديه.. أغنى الأغنياء وكذا الفقراء"، مشيرًا إلى أن اللون الأبيض هو "لون الأمل في رحمة الله.. ويوم تبيض وجوه".
 اقرأ أيضا:
6طاعات تقوي صلتك مع الله وتوثق علاقتك بربك ..الإكثار من النوافل يجعل مهمتك أسهل اقرأ أيضا:
"استعينوا على حوائجكم بالكتمان".. "وأما بنعمة ربك فحدث".. كيف أوفق بينهما؟