أخبار

دراسة: ملعقة من زيت الزيتون يوميًا تقلل من خطر الوفاة بالخرف

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

قبورهم بين الركن والمقام.. 99 من الأنبياء جاءوا للبيت الحرام حجاجا ودفنوا فيه

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 20 يونيو 2023 - 05:32 م

ثبت في الأحاديث والأثار المنقولة أن عددا كبيرا من الأنبياء مدفونون في الحجر أو حول الكعبة المشرفة.

 فقد أخرج الأزرقي في “أخبار مكة” ، وابن جرير في “التفسير” ، وابن أبي حاتم في “التفسير ”  من حديث عطاء بن السائب، عن ابن سابط عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: “كان النبي من بني الأنبياء إذا هلكت أمته لحق بمكة فيتعبد فيها النبي، ومن معه حتى يموت فيها، فمات بها نوح، وهود، وصالح، وشعيب، وقبورهم بين زمزم والحجر”.

ولفظ ابن جرير الطبري: “دحيت الأرض من مكة، وكانت الملائكة تطوف بالبيت، فهي أول من طاف به، وهي الأرض التي قال الله تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة)، وكان النبي إذا هلك قومه أو نجا هو والصالحون أتى هو ومن معه فعبدوا الله بها حتى يموتوا، فإن قبر نوح، وهود، وصالح، وشعيب، بين زمزم والركن والمقام”.

أبو حنيفة قال: حدثنا عطاء بن السائب قال: قبر هود، وصالح، وشعيب في المسجد الحرام.

 وروى الحاكم في “المستدرك” من حديث أبي بكر بن أبي خيثمة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة أنبأ عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن سابط قال: إنه لم تهلك أمة إلا لحق نبيها بمكة فيعبد فيها حتى يموت وإن قبر هود بين الحجر وزمزم.

و ذكر القرطبي في تفسيره أن رسول الله تعالي صلي الله عليه وسلم قال :
 " مابين الركن والمقام إلي زمزم قبور تسعة وتسعين نبيا جاءوا حجاجا فقبروا هناك "

وأخرج أبو الوليد الأزرقي في “تاريخ مكة” عن خالد بن عبد الرحمن بن خالد المخزومي، قال: حدثني الحارث ابن أبي بكر الزهري، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجمحي، قال: “حفر ابن البير الحجر فوجد فيه سفطا من حجارة خضر، فسأل قريشأ عنه، فلم يجد عند أحد منهم فيه علما، قال: فأرسل إلى عبد الله بن صفوان فسأله فقال: هذا قبر إسماعيل (عليه السلام) فلا تحرکه، قال: فترکه”.

أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي، حدثني أسامة بن يزيد بن أسلم عن أبيه: قال: “لما بلغ إسماعيل عشرين سنة توفيت أمه هاجر، وهي ابنة تسعين سنة فدفنها إسماعيل في الحجر”.

و أخبرنا خالد بن خداش بن عجلان، أخبرنا عبد الله بن وهب المصري، أخبرنا حرملة بن عمران، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة أنه قال: “ما يعلم موضع قبر نبي من الأنبياء إلا ثلاثة: قبر إسماعيل، فإنه تحت الميزاب بين الركن والبيت، وقبر هود، فإنه في حقف من الرمل تحت جبل من جبال اليمن عليه شجرة تندي، وموضعه أشد الأرض حرا، وقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن هذه قبورهم بحق”.

اقرأ أيضا:

6 خطوات ليمر موسم الامتحانات بلا توتر

الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، يقول إنه فيما أورد الفاكهي والأزرقي في تاريخ مكة "أن في الطواف مدفون 70 نبيا".


 وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أن هذا بمعنى أن الكثير من الأنبياء زاروا البيت الحرام، حيث دلهم الله سبحانه وتعالى عليه، وأن سبعين منهم أتاهم أجلهم في هذا المكان فدفنوا فيه، فمن يمشي على هذا المطاف، فإنه يطوف بمقامات الأنبياء.


 وأضاف أن 70 نبيا من السابقين دفنوا في هذا المطاف، ومع ذلك لا شيء في الجلوس هناك والمشي بهذا المطاف، لأنه لا يوجد قبر بارز، حيث إن النهي يكون على القبور البارزة.

اقرأ أيضا:

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

اقرأ أيضا:

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الكلمات المفتاحية

قبور الأنبياء البيت الحرام مكة الركن البماني مقام إبراهيم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ثبت في الأحاديث والأثار المنقولة أن عددا كبيرا من الأنبياء مدفونون في الحجر أو حول الكعبة المشرفة.