ابني لا يصلي تكاسلًا عن الوضوء فهل يجوز له أن يتيمم حتى يواظب على الصلاة؟
بقلم |
مصطفى محمد ـ متابعات |
الاربعاء 05 اغسطس 2020 - 02:30 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: ابني في العشرين ويغلبني في موضوع الصلاة، ولما تحدثت معه عرفت إن المشكلة عنده في الوضوء، فهل يمكن أن يتيمم حتى يرتبط بالصلاة؟
"فهو يترك الصلاة لأنه يتكاسل عن الوضوء ليس لأن له عذر شرعي في التيمم"، يقول علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله لا يقبل الصلاة بغير طهور وعلمنا أن الطهور للصلاة هو الوضوء، وأضاف فخر أنه على الأم أن ترغبه في الوضوء وأن تحببه فيه وتبين له أن الوضوء مطهرة ووضاءة وحسن ومن حسن استقبال الصلاة أن يكون المرء على وضوء لأنه يقابل الله سبحانه وتعالى في صلاته، وأوضح فخر أن لكل مقابلة استعداد ولكي نقابل الله تعالى فعلينا ان نكون على طهارة تامة ولا تتم إلا بالوضوء.
ونصح فخر الأم بأن تحسن دعوته إلى الله تعالى وتبين له محاسن الوضوء وأنه في غسل الأعضاء ومسحها إزالة للسيئات التي ارتكبتها هذه الأعضاء، "فعلينا ان نبين له الوضوء ومحاسنه حتى يستجيب وندعو له بالهداية والرشاد وان يتقبل الله منه صالح الأعمال".
"فهو يترك الصلاة لأنه يتكاسل عن الوضوء ليس لأن له عذر شرعي في التيمم"، يقول علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله لا يقبل الصلاة بغير طهور وعلمنا أن الطهور للصلاة هو الوضوء، وأضاف فخر أنه على الأم أن ترغبه في الوضوء وأن تحببه فيه وتبين له أن الوضوء مطهرة ووضاءة وحسن ومن حسن استقبال الصلاة أن يكون المرء على وضوء لأنه يقابل الله سبحانه وتعالى في صلاته، وأوضح فخر أن لكل مقابلة استعداد ولكي نقابل الله تعالى فعلينا ان نكون على طهارة تامة ولا تتم إلا بالوضوء.
ونصح فخر الأم بأن تحسن دعوته إلى الله تعالى وتبين له محاسن الوضوء وأنه في غسل الأعضاء ومسحها إزالة للسيئات التي ارتكبتها هذه الأعضاء، "فعلينا ان نبين له الوضوء ومحاسنه حتى يستجيب وندعو له بالهداية والرشاد وان يتقبل الله منه صالح الأعمال".
اقرأ أيضا:
ما حكم اختلاط البنات والأولاد غير المكلفين لتناول الطعام؟ (الإفتاء تجيب)اقرأ أيضا:
التحدث وقت الدوام بأمور لا تخص العمل.. هل يجوز؟اقرأ أيضا:
أمي لا تقبل النصيحة.. هل دعاؤها علينا مستجاب رغم ظلمها؟
