أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

سوء الظن الذي لا يتبعه عمل .. هل نحاسب عليه؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 07 اغسطس 2020 - 09:40 م
هل سوء الظن القلبي فقط الذي يستقر في القلب، ولا يصحبه قول أو عمل، ذنب بين العبد وربه، أم إنه يحتاج إلى تحلل؟
الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بــ "إسلام ويب" أن المعفو عنه من حديث النفس هو ما يتردد فيها، ويَرِد عليها بغير اختيار، ما لم يستقرّ، ويستمرّ عليه صاحبه؛ لأنه لا اختيار له فيه، ولا انفكاك له عنه، بخلاف الهمّ والعزم المستقر في القلب، وكذلك كل أعمال القلوب يؤاخذ عليها في الخير والشر، كالحب، والبغض، والخوف، والرجاء، والتوكل، والحقد، والغلّ، والرياء، وسوء الظن.
وتضيف: ولا يخفى أن مجرد حديث النفس، لا يعد عملًا ما لم يعزم صاحبه على العمل به، قال الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم): هل يعاقب على ما همَّ به من المعصية، أم لا؟ هذا على قسمين:
ـ أحدهما: أن يكون الهمّ بالمعصية خاطرًا خطر، ولم يساكنه صاحبه، ولم يعقد قلبه عليه، بل كرهه، ونفر منه، فهو معفو عنه ...
ـ القسم الثاني: العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم، ويساكنها صاحبها، فهذا أيضًا نوعان:
ـ أحدهما: ما كان عملًا مستقلًّا بنفسه من أعمال القلوب، كالشك في الوحدانية، أو النبوة، أو البعث، أو غير ذلك من الكفر والنفاق، أو اعتقاد تكذيب ذلك، فهذا كله يعاقب عليه العبد، ويصير بذلك كافرًا ومنافقًا ... ويلحق بهذا القسم سائر المعاصي المتعلقة بالقلوب، كمحبة ما يبغضه الله، وبغض ما يحبه الله، والكبر، والعجب، والحسد، وسوء الظن بالمسلم من غير موجب ...
ـ والنوع الثاني: ما لم يكن من أعمال القلوب، بل كان من أعمال الجوارح، كالزنى، والسرقة، وشرب الخمر، والقتل، والقذف، ونحو ذلك، إذا أصرّ العبد على إرادة ذلك، والعزم عليه، ولم يظهر له أثر في الخارج أصلًا. فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران للعلماء.
وقد تظاهرت نصوص الشرع بالمؤاخذة بعزم القلب المستقرّ، ومنه الظن والتهمة بالمسلم من غير بينة، فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}، وقال صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث. رواه البخاري ومسلم.
ونصّ أهل العلم على أن الممنوع من الظن ما كان حكمًا على مسلم ظاهره الصلاح والاستقامة، حال كونه مجردًا عن أي دليل، أو قرينة؛ إذ هو من أمراض القلوب التي يجب على المسلم توقيها.
الخلاصة:
ومن هذا يعلم أن ترك الظن السيء يستقر بالقلب، وعدم علاجه، يؤاخذ عليه.
أما حكم تحلل من ظن ظنًّا سيئًا، فلم نقف على من نصّ عليه من أهل العلم.

الكلمات المفتاحية

سوء الظن عمل مؤاخذة إيمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل سوء الظن القلبي فقط الذي يستقر في القلب، ولا يصحبه قول أو عمل، ذنب بين العبد وربه، أم إنه يحتاج إلى تحلل؟