أخبار

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

أغلى قطعة جبن في العالم تباع بأكثر من 42 ألف دولار

دراسة: هذا المشروب يساعدك على التخلص من الإمساك

"مفتاحا للخير مغلاقًا للشر".. لا تحرم نفسك من هذا الجهاد

احذر أن تركن إلى الدنيا وتفوت الآخرة.. عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

حقوق الأموات علينا.. هذا ما يريدونه فاحذر أن تنشغل عنهم بدنياك

أسهل طريقة لتصل لقوتك النفسية وزيادة الرزق الواسع.. يكشفها عمرو خالد

تحذير إلهي.. ماذا وقع لنبي الله دواد عندما مال عن الحق؟

الانفاق في سبيل الله صفة الرسول وصحابته.. وهذا هو الدليل

استباحة أعراض المسلمين.. كيف ستنظر في عين الخالق يوم القيامة؟

حينما يحاصرك (المثلث المدمر).. هكذا تتصرف

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 10 اغسطس 2020 - 11:25 ص


لاشك أننا كبشر نخشى الوقوع في المطبات والمشاكل والهزائم، لكن أكثر الأمور خطورة هو أن يحاصرك المثلث المدمر: (وضع مادي سيء.. وظيفة غير مريحة ولا يقدرك أحد.. عدم الراحة في الزواج).


المشكلة أنه مع تكرار المحاولات دون الوصول لأية نتائج .. فإن هذا لاشك يحولك إلى إنسان محبط تحاول الهروب طوال الوقت بأي شيء تافه (يلهيك) عن ما أنت فيه من ألم وأوجاع.. وإن تراكمت المشاكل تصل لدرجة الاكتئاب واليأس.. ولا تدري لأي نتيحة ستصل في النهاية؟.


شعور منطقي


الإحساس باليأس والألم، شعور منطقي ويحدث للكثير من الناس، بل لأقربهم إلى الله عز وجل، فهاهم الصحابة والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وجل عنهم: «وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ».. بالتأكيد كان هناك إحباط شديد، والكل وفي انتظار أي فرج .. خصوصًا أن كل الطاقات انتهت .. فبالتالي هذه مشاعر بشرية عادية جدًا !


لكن هذه الآية فيها خلاصة فكرة الحياة ورسالتك فيها وطبيعتك البشرية والنتيجة فيها منهج تتعامل به إذا وصلت لهذه الحالة.


بداية الآية، قوله تعالى : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ »..


الله عز وجل يخاطبنا جميعًا من خلال خطابه للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة : هل تعتقدوا أنكم ستدخلون الجنة دون أن تتعلموا من كل التجارب والدروس التي مررتم بها ومن كان قبلكم ؟.. فقد مستهم البأساء .. (وهو الخوف والشده ويقال في الأموال والأنفس) .. والضراء .. (وهو الضرر بصفة عامة ويقال في الأبدان ) .. ذاقوا حتى متى ؟.. حتى زلزلوا !

اقرأ أيضا:

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

ماذا يعني زلزلوا؟


حينما تمر بموقف عصيب في حياتك يهزك جدًا من داخلك ، فتكتشف فيه نفسك .. إما يخرج منك إنسان أقوى ، ثقتك أعلى ، عندك تسليم أكثر لله عز وجل، عندك رضا واستغناء ، أو للأسف يخرج منك إنسان ضعيف ، هَشّ ، لا يملك أي عزيمة ،أقل شيء يكسره ، أقل شيء تشككه في ربه ورحمته وعدله ! وكل واحد ودرجاته !..


لكن هؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم... حينما يزلزلوا ما الذي يخرج منهم ؟!.. بالتأكيد انتظار النصر واستنباطه والعمل لأجله، مع الاستسلام لقضاء الله وقدره، واليقين في رحمته وفرجه، بل وشكره على الضراء قبل السراء، إيمانًا بقوله تعالى: « لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ ».

الكلمات المفتاحية

الإحساس باليأس والألم مواقف عصيبة في الحياة أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أننا كبشر نخشى الوقوع في المطبات والمشاكل والهزائم، لكن أكثر الأمور خطورة هو أن يحاصرك المثلث المدمر: (وضع مادي سيء.. وظيفة غير مريحة ولا يقدرك أ