أخبار

5 علامات لسرطان الأمعاء "قد تنقذ حياتك"

احذر هذه العادة عند الاستيقاظ من النوم.. إليك أهم البدائل والنصائح

أفضل صيغ الاستغفار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم

لا تغترّ.. هل تخيلت كيف عملك الصالح في القبر وأهوال القيامة؟

هذا ما حدث معي بحق في غرفة أشعة الرنين.. قصة واقعية تذكرك بالآخرة

إلى كل معلم: علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن

تعلم من مؤذن الرسول.. الصدق في خطبة النساء

أفضل الأعمال.. أيسرها الذي أتعبنا أنفسنا بسببه

لا تستهزئ بصاحبك لهذه الدرجة.. سلوكيات أفقدتنا الثقة في أنفسنا

"اقرأ كتابك".. من أين ستخرج الكتب يوم القيامة؟

هل يمكن أن يكون الملحدون من أهل الفترة؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 17 اغسطس 2020 - 06:40 م
 علمت أن أناس الفترة الذين لم يسمعوا بالإسلام يمتحنون، فأنا أعرف أنهم سيمتحنون جميعًا، ولا يهمّ إن كان أحدهم هندوسيًّا أو بوذيًّا، أو مسيحيًّا، أو يهوديًّا، لكن السؤال عن الذي لا يؤمن بوجود الله أساسًا: فلو كان مسيحيًّا وتركها، أو ولد ليس على دين، وأنكر وجود الله -والعياذ بالله-، فهل سيمتحنون مثل الكافرين الذين آمنوا بوجود إله، لكن كفروا بالإسلام، وكفروا بتوحيد الله.
الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحدًا إلا بعد قيام الحجة الرسالية عليه، وهذه الحجة لا تقوم على غير المسلم -أيًّا كان اعتقاده-، إلا إذا بلغته دعوة الإسلام بطريقة يفهمها مثله، بحيث يتمكّن من العلم بها.
وتضيف: أن كل أنواع الكفار -حتى الملحدين منهم-، يمكن أن يكونوا من أهل الفترة، فالعبرة بعدم بلوغ الدعوة.
وتوضح أن أهل العلم اختلفوا  في حكم أهل الفترة في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في الاخرة.
وهنا ننبه على أن عدم الإيمان بالله تعالى وإن كان مراتب ودرجات، إلا أنها جميعًا داخلة في الكفر؛ ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مجموع الفتاوى-: الكفر عدم الإيمان؛ باتفاق المسلمين، سواء اعتقد نقيضه وتكلم به، أو لم يعتقد شيئًا ولم يتكلم. اهـ. ثم نقل بعد ذلك الاتفاق على أن: من لم يؤمن بعد قيام الحجة عليه بالرسالة، فهو كافر، سواء كان مكذبًا، أو مرتابًا، أو معرضًا، أو مستكبرًا، أو مترددًا، أو غير ذلك.

الكلمات المفتاحية

الملحدون الإلحاد الرسالة أهل الفترة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled علمت أن أناس الفترة الذين لم يسمعوا بالإسلام يمتحنون، فأنا أعرف أنهم سيمتحنون جميعًا، ولا يهمّ إن كان أحدهم هندوسيًّا أو بوذيًّا، أو مسيحيًّا، أو يهود