أخبار

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

أغلى قطعة جبن في العالم تباع بأكثر من 42 ألف دولار

دراسة: هذا المشروب يساعدك على التخلص من الإمساك

"مفتاحا للخير مغلاقًا للشر".. لا تحرم نفسك من هذا الجهاد

احذر أن تركن إلى الدنيا وتفوت الآخرة.. عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

حقوق الأموات علينا.. هذا ما يريدونه فاحذر أن تنشغل عنهم بدنياك

أسهل طريقة لتصل لقوتك النفسية وزيادة الرزق الواسع.. يكشفها عمرو خالد

تحذير إلهي.. ماذا وقع لنبي الله دواد عندما مال عن الحق؟

الانفاق في سبيل الله صفة الرسول وصحابته.. وهذا هو الدليل

استباحة أعراض المسلمين.. كيف ستنظر في عين الخالق يوم القيامة؟

الاختيار أول الابتلاء ومفتاح النجاة

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 18 اغسطس 2020 - 01:01 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً».. إذن فالله عز وجل وضح لنا الطريقين، إما طريق المؤمنين، أو وليعاذ بالله طريق المذنبين، وعلينا أن نختار.. فمن اختار الطريق الأول لاشك سلك مسلك الله عز وجل، فكانت النتيجة كما يتمنى..

بينما الآخر لا يمكن أن يهتدي السبيل أي إلى طريق الحق.. إلا إذا عاد وآمن وتاب وندم على ما كان منه.. يقول المولى سبحانه وتعالى: «وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُ».. إنه بالحق والعدل لعظيم هذا الرب الذي يترك لعباده، وهم مجرد عباد له حق الاختيار.. ومع ذلك ترى كثير من الناس للأسف يختارون الطريق الآخر!.


بلاء وتوبة


خلق الله عز وجل آدم، وتركه في جنة ليس لها مثيل، ثم سانده بحواء لتكن له سندًا وعونًا، وعلمه كيف يختار وما الذي يضره وما الذي يفيده، وهنا سرعان ما جاء الاختبار، الذي يوصل بآدم إلى الاختيار.. لكن مع وسوسة الشيطان، وقع آدم عليه السلام في فخ إبليس، واختار للأسف أن يأكل من الشجر التي حرمها الله عنه.. فكانت النتيجة أن طرده الله من جنته.. لكن مع التوبة والندم والتعلم مما أصابه.. عاد الله عز وجل يتقبله ويتوب عليه.. وهكذا نحن يجب أن نكون كذلك، قال تعالى: «فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» ( البقرة 37).

اقرأ أيضا:

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع


أصل الحياة


أيضًا الأصل في الحياة هو الاختيار، ولعل قصة أبينا آدم خير مثال على ذلك، ثم يأتي نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، بدين يدعو الناس لطريق الصواب، ومع ذلك ترى الله عز وجل يقول له: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ»، من يختار الدين فهو حر تمامًا فيما يختار، ومن يختار غير ذلك فهو أيضًا حر..

ولذلك، قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، عندما كان يراه يحزن ويتألم لحال الناس من حوله، ممن كانوا يرفضون الاستجابة لرسالته: «نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ»، وقال سبحانه وتعالى أيضًا في آية أخرى يؤكد رفضه إجبار الناس على الإيمان: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».

الكلمات المفتاحية

البلاء والتوبة أصل الحياة إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً»

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً».. إذن فالله عز وجل وضح لنا الطريقين، إما طريق ال