أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

قبل أن يترك جارك بيته.. احذر هذا المصير إن كنت السبب

بقلم | عمر نبيل | السبت 22 اغسطس 2020 - 12:20 م


كثير من الناس ينتقلون من مكان إلى مكان، منهم من يضطر لذلك، جراء المعاملة السيئة من قبل جيرانه، وهذا أمر أصبح للأسف شائعًا في زماننا هذا.

وهذا مخالف للهدي النبوي في معاملة الجار، وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من أن يكون الأذى دافعًا لمغادرة الجار منزله إلى آخر، فقد روى البخاري من حديث ثوبان رضي الله عنه، أنه قال: «ما من جار يظلم جاره ويقهره حتى يحمله ذلك على أن يخرج من منزله إلا هلك».

وما ذلك إلا لأن أذى الجار قد يمنع من قبول العمل الصالح، ويكون سببًا لدخول النار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه».


هي في النار


فاحذر أن تؤذي جارك، لأن النتيجة ستكون كارثية لك، فقد جاء أحد الصحابة الكرام رضوان الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار، وتفعل وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا خير فيها، هي من أهل النار».. قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأثوار (قطع من الأقط، وهو لبن جامد) ولا تؤذي أحدًا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي من أهل الجنة»، بل أن خصومة الجار أول ما يقضى فيه بين العباد يوم القيامة، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أول خصمين يوم القيامة جاران».

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟


علامات الساعة


بل بلغ التحذير مداه من خطورة التعدي على حقوق الجار، باعتباره من علامات الساعة، فعن أبي موسى الأشعري، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وأبا»، بينما في المقابل من كانت جيرته جيدة لم يرد أن يبتعد عنها أبدًا، إذ يروى أنه كان لعبد الله بن المبارك جار يهودي، فأراد أن يبيع داره، فقيل له: بكم تبيع؟ قال: بألفين؛ فقيل له: إنها لا تساوي إلا ألفاً؛ قال: صدقتم، ولكنْ ألفٌ للدار، وألف لجوار عبد الله بن المبارك، فأخبر ابن المبارك بذلك، فدعاه فأعطاه ثمن داره، وقال: لا تبعها.. كما يقول الله سبحانه وتعالى : « وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ » (النساء: 36).

الكلمات المفتاحية

أذى الجار علامات الساعة معاملة الجار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس ينتقلون من مكان إلى مكان، منهم من يضطر لذلك، جراء المعاملة السيئة من قبل جيرانه، وهذا أمر أصبح للأسف شائعًا في زماننا هذا.