أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

دول العالم تشدد الاجراءات الاحترازية تحسبًا للموجة الثانية من كورونا

بقلم | خالد يونس | الاحد 23 اغسطس 2020 - 09:33 م

على غرار كوريا الجنوبية بدأ الكثير من الدول تشديد القيود والاجراءات على الحدود خشية من موجة ثانية من كوفيد-19 يمكن أن تجلبها عودة المصطافين من العطل، كما هي الحال في إيطاليا والنمسا.

كوريا الجنوبية وسعت بدءً من اليوم "الأحد" نطاق قيودها الصحية السارية في منطقة العاصمة سيول لتشمل كامل أراضيها فأغلقت الشواطئ والمطاعم والحانات والمتاحف وفرضت إقامة الأحداث الرياضية من دون جمهور.

كوريا الجنوبية التي كانت من بين البلدان الأولى المتضررة جراء الوباء في الربيع بعد الصين، سجلت "الأحد" 397 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في أعلى حصيلة يومية منذ مطلع مارس.

وقال مدير المراكز الكورية للسيطرة والوقاية من الأمراض جونج يون-كيونج إن "الوضع خطير جداً وجِديّ لأننا على شفير وباء وطني".

ونجحت البلاد حتى الآن في احتواء الوباء من خلال استراتيجية متقدمة جداً ترتكز على اجراء فحوص وتعقب المصابين. من دون فرض تدابير عزل.

.
 في الهند، تجاوز عدد الإصابات بكورونا المستجد عتبة الثلاثة ملايين الأحد مع تسجيل حوالى 70 ألف إصابة جديدة و912 وفاة،، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات جراء المرض إلى 56706.

وكانت ثاني دولة أكثر اكتظاظاً في العالم فرضت واحدا من أكثر إجراءات الإغلاق صرامة في أواخر مارس، تم رفعها مطلع حزيران/يونيو لمحاولة إنعاش اقتصاد منهك.

وفي أوروبا، تبقي عودة المواطنين من العطل الدول في حالة تأهب إذ إنها تخشى قدوم مصابين من الخارج.

وفرضت النمسا "السبت" قيوداً صحية صارمة على الحدود السلوفينية تسببت بازدحام كبير: وانتظر المصطافون خصوصاً الألمان والهولنديين، في بعض الأماكن حتى الساعة العاشرة هذه الليلة.
 تتحدث فيينا عن ارتفاع مستمرّ في عدد الإصابات على أراضيها، إذ إن الفحوص أظهرت إصابة ثلث المصطافين منذ شهر لدى عودتهم من كرواتيا.

منذ "السبت"، توقف النمسا كل سيارة آتية من سلوفينيا لتسجيل بيانات الركاب الشخصية حتى أولئك الذين يعبرون النمسا فقط متوجهين إلى دولة أخرى، بهدف تعقّب المصابين.

وتخشى إيطاليا، أول دولة أوروبية تفشى فيها الوباء، حدوث موجة ثانية: فقد سجلت منطقة روما خلال 24 ساعة عددا قياسيا من الإصابات الجديدة منذ بداية تفشي الوباء في مارس ومعظمها مرتبط بالعودة من الإجازات.

اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

ويشار خصوصا إلى العائدين من سردينيا في جنوب إيطاليا والتي نجت من الموجة الأولى من الفيروس لكن حركة السياح والمحتفلين غير الحذرين، ساهمت في عودة انتشار الفيروس.

تجري إيطاليا فحوصاً للمصطافين الآتين من هذه الجزيرة على متن عبارات في مرفأ سيفيتافيكيا الكبير على بعد سبعين كيلومتراً نحو شمال روما.

ويقول فرانشيسكو مازا وهو يعمل كمنتج فيديو ويبلغ 43 عاماً "على متن العبارة، كنا مكدسين مثل السردين، لم يخففوا القدرة الاستيعابية للسفن ولم يزيدوا عددها" مندداً بـ"عدم التنظيم في إيطاليا".

وفي ألمانيا أيضا، ازداد عدد الإصابات الجديدة بشكل حاد في الأيام الأخيرة بسبب عودة أعداد كبيرة من السياح الألمان بعد قضاء إجازاتهم في مناطق ينتشر فيها الفيروس في الخارج، وفقا للسلطات.

وفي باريس، فُرضت تدابير صارمة لضبط الخروج المتوقع للحشود بعد نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي يتواجه خلالها بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جرمان: وستكون جادة الشانزيليه مخصصة للمارة فقط لكن ستخليها الشرطة قبل ساعتين من المباراة.

ولفت وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إلى أن الوباء "لم يتوقف عن الانتشار (...) ولم تتم السيطرة عليه إلا خلال فترة الإغلاق ومن ثم خلال مرحلة رفع القيود الصحية بشكل تدريجي"، مشددا على أنه بعد إلغاء التدابير التي كانت مفروضة لمكافحة الفيروس، سيعود الوباء ويتفشى مرة جديدة.

وفي العالم، أودى الوباء بما لا يقلّ عن 805,470 شخصاً وأصاب أكثر من 23 مليون شخص في 196 بلداً ومنطقة منذ ظهور الفيروس في الصين في أواخر ديسمبر، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس.

وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي أكثر المناطق تضررا بالوباء حيث أودى الفيروس بأكثر من 257,469 شخصاً. وتم تسجيل أكثر من نصف عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في العالم في أربع دول هي الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك والهند.

في البيرو، لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم خلال تدافع حصل عقب تنفيذ الشرطة مساء السبت عملية دهم لناد ليلي في البيرو حيث أقيمت حفلة رغم الحظر المفروض على تجمعات مماثلة لمكافحة انتشار الوباء

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

اقرأ أيضا:

لماذا ارتبط الاحتفال بعيد الفطر بالكعك والحلويات؟

الكلمات المفتاحية

فيروس كورونا الموجة الثانية الاجراءات الاحترازية كوريا الجنوبية إيطاليا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على غرار كوريا الجنوبية بدأ الكثير من الدول تشديد القيود والاجراءات على الحدود خشية من موجة ثانية من كوفيد-19 يمكن أن تجلبها عودة المصطافين من العطل،