زوجي بدلاً من أن يكون أقرب شخص لي وسندي في شدتي ومرضي هو أكثر شخص يدمرني نفسيًا ويصعب الأمر علي، بسبب تجاهله وقلة اهتمامه ودعمه لي، من فضلكم قدموا نصائح للأزواج وعرفوهم مدلا احتياجنا لهم ولحضنهم وحبهم، خاصة في وقت ازمتنا سواء مرض أو وفاة أو غيره؟

(ع. س)

اقرأ أيضا:

أضرب ابنتي الرضيعة كلما أرهقتني .. فما الحل؟

 تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:

الزواج علاقة أساسها الرحمة والمودـ، فلا يمكن الهروب من المسؤولية بأي دافع كان، وعلى كل زوج أن يكون صديق وسند لزوجته خاصة في وقت الشدائد.


على الأزواج أن يكونوا رحماء بقلوب الزوجات المكسورة والموجوعة، وأن يعلموا أن ما يقومون به لا يمكن لغيرهم فعله، فأنتم الأقرب لهن، ساعدوا زوجاتكم علي تخطى المحن اللاتي يعانين منها، سواء مرض أو وفاة أو مشكلة في العمل حتى يقفن على أقدامهن مرة أخرى.

الأيام دوارة وكل فعل سيرد، فتجنب عزيزي الزوج أن تكون في أشد الاحتياج لزجتك، ولكنك لا تجدها لمجرد أنها لم تجدك قديمًا، أنت الزوج ولديك القدرة لتجعلها ترى معك المودة والرحمة.