جهاز المناعة هو حائط الصد الأول لحماية طفلك من الأمراض، والمشكلات الصحية خاصة تلك المتكررة مثل البرد، والانفلونزا، والاضطرابات الهضمية.
وحتى يمكن الحفاظ على جهاز المناعة لطفلك، وتحسين كفاءته، يمكن اتباع الارشادات التالية:
أولًا: الاهتمام بتناول الطفل للأطعمة والمشروبات الغنية بالفيتامينات والمغذيات.
ثانيًا: الحرص على أن يحتوي طعام طفلك على لحم البقر، لاحتوائه على الزنك، وهو أمر حيوي في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي يستخدمها جهاز المناعة لتدمير البكتيريا.
ثالثًا: الحرص على مناولة طفلك الفواكه التي تحتوي على فيتامين (C) – مثل: البرتقال والرمان والفراولة والتوت.
رابعًا: الاهتمام بادخال الثوم لطعام الطفل، لاحتوائه على الأليسين، وهو مركب يحارب البكتيريا والعدوى.
خامسًا: الحرص على تناول الطفل للزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك- وهي بكتيريا مفيدة تحافظ على الجهاز الهضمي خاليًا من الجراثيم المسببة للأمراض.
سادسًا: الحرص على شرب طفلك للماء، من أجل مكافحة العدوى والمرض، فهو لا ينقل المواد المغذية إلى الخلايا فحسب، بل يطرد السموم خارج الجسم، وبالتالي، يبعد الجفاف ويحمي الطفل من خطر الإصابة بالمرض.
سابعًا: يجب الابتعاد عن الوجبات الخفيفة السكرية التي يمكن أن تلحق الضرر بجسم الطفل؛ لإضعافها للجهاز المناعي .
ثامنًا: الحرص على نوم طفلك لمدة كافية، فقد ثبت في عدد من الدراسات أن عدم النوم الكافي يضعف المناعة ضد الجراثيم وضد عدد من الأمراض (بما فيها السرطان)، وذلك بإنقاص تعداد خلايا دفاع الجسم الطبيعية.
وبالإضافة لعدد ساعات النوم، لا بد لنوعية النوم من أن تكون جيدة، ما يعني توفير العتمة والهدوء، وإبعاد كل وسائل الضجيج (بما فيها الأجهزة الإلكترونية) عن بيئة الطفل.
اقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسيةتاسعًا: عدم تعريض الطفل للضغوطات النفسية، بسبب طلب واجبات فوق طاقته، مثلًا، أو حرمانه من فعالية يحبها، ما يؤدي لارتفاع هرمونات الشدة (الكورتيزون والأدرينالين)، كما يحصل للكبار، فإذا بقي هذا الضغط فترات طويلة أصيب جهازه المناعي بالإرهاق، ولم يعد باستطاعته التجاوب الكافي مع العوامل الممرضة.
العاشر: الاهتمام بممارسة طفلك للتمارين الرياضية، فقد بينت مئات البحوث، أنها من أفضل الوسائل لتعزيز وسائل الدفاع الطبيعية ضد المرض.
حادي عشر: الحرص على نظافة الطفل، وغسل اليدين، مما يخفف من العبء الذي سيقع على الجهاز المناعي بعد كل إصابة إنتانية.
ثاني عشر: الحرص على التطعيمات، ومن أهمها تطعيم الإنفلونزا الموسمية السنوي؛ لأن ذلك من شأنه تعزيز المناعة ومنع الكثير من الأمراض المعدية.
ثالث عشر: الامتناع عن تناول المضادات الحيوية، إلا باستشارة الطبيب وبعد مناقشته لأن معظم التهابات الأطفال وارتفاع درجة الحرارة نتيجة التهابات فيروسيه ولا تحتاج إلى مضادات حيوية.
رابع عشر: التعرض لأشعة الشمس، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشعة فوق البنفسجية تساعد على تحفيز الجسم على إنتاج فيتامين "د" والذي يساعد على تقوية المناعة عند الأطفال.
خامس عشر: اعطاء الطفل مكملات غذائية، إذا كانت بنية طفلك ضعيفة بالأساس، فلا مانع، بعد استشارة الطبيب، من اللجوء لبعض المكملات أو الأعشاب، واضافتها للأطعمة الطبيعية، مثل الفيتامين D ومعدن الزنك الداعمين للجهاز المناعي.
اقرأ أيضا:
10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيتاقرأ أيضا:
"اكتئاب النساء".. الهرمونات ليست المتهم الوحيد