أخبار

هل صبّ السمن على يد الضيف نوع من الإكرام؟

دراسة: القيلولة أثناء النهار تزيد خطر الوفاة المبكرة

دراسة: القهوة تساعد على العيش لفترة أطول عند الالتزام بهذا الأمر

"والله يعصمك من الناس".. ما الرسالة الإلهية المقصودة من ذلك؟

كان يوقظ النبي من نومه.. وأعطاه سيف أبي جهل في بدر

من أسرار سورة الطارق.. مصيرك في الآخرة من أحوالك في الدنيا

ماذا فعل من رفضوا عبادة الأصنام قبل بعثة النبي؟ (الشعراوي يجيب)

لو عايز تعيش مطمئنًا هادئ القلب خاليًا من الهموم والغموم.. تعامل بهذه الطريقة

هل رأيت أحدًا أكرم من رسول الله؟.. اعرف المعنى الحقيقي

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

أمي كانت تعاقبني بالشطة في فمي.. الآن كبرت وأشعر أنني أحبها وأكرهها.. هل أنا طبيعية؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 - 10:00 م

أنا  فتاة جامعية ومشكلتي أن أمي كانت تعاقبني وأنا طفلة بسبب شقاوتي بوضع الشطة في فمي، والضرب القاسي على الوجه، وكنت أشعر أنني أكرهها، حتى صوتها لا أحب سماعه خاصة عندما تصرخ فيّ.

والآن أنا كبرت، ولم تعد أمي تفعل هذا كله، ولكنني أشعر أن مشاعري ناحيتها مضطربة ، فأنا أكرهها وأغضب منها أحيانًا، وأشعر بالحب تجاهها،  والخوف عليها من المرض، أو أن تفارقني بالموت مثلًا أحيانًا أخرى.

هل أنا هكذا طبيعية أم ماذا؟



الرد:



مرحبًا بك يا صديقتي..
أتفهم مشاعرك "المزدوجة" تجاه والدتك، ومن الخطأ أن تحاسبي نفسك، وتتعاملى مع مشاعرك هكذا.
فالمشاعر يا صديقتى، حق للشخص، لا ينبغي أن يحاكمها، ولا يحكم عليها، فشعورك بالألم، الغضب، الحزن، إلخ لا يقع تحت تصنيف "مشاعر سيئة" ، إنها ليست "أخلاقًا" يا صديقتي، وبالتالي لا تقع تحت تصنيف جيد وسيء، شر وخير.
ومن ثم فأنت بحاجة إلى "قبول" هذه الازدواجية، والخليط من المشاعر، وأنت بحاجة لعدم نكران شعورك بالألم، بسبب الاساءة، فهذا الألم النفسي كالألم الجسدي، لابد من "الاعتراف" بالإصابة، والتعبير عن الشعور بالالم بسببهان  بالبكاء، الصراخ، إلخ، ويعد هذا التنفيس سير في سكة التعافي، والشفاء، ثم هناك تقنيات يستخدمها، المعالج والطبيب النفسي بأن يقوم الشخص بكتابة خطاب للمسئ ثم تمزيقه أو حرقه، ثم مصاحبة نفسك واحتضانها  وفعل ذلك مع طفلتك الداخلية، وذلك كله يسمى "تعافي الذكريات"،  بعدها تكونين "مخيرة" بين المسامحة والتجاوز أو عدمه، وهذا كله لا علاقة له بحبك لوالدتك أو كراهيتك لها.
ربما يساعدك على "مسامحة" والدتك على "إساءتها" إليك بهذه العقوبات، أنها لم تفعل ذلك عن قصد، ولا بهدف الإيذاء، كما معظم الآباء والأمهات.
صديقتي.. أنت طبيعية، وما تمرين به طبيعي، فقط، اقبليه، وتعاملي معه بشكل صحي، كما تحدثت معك، ودمت بخير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

ابنتي المتفوقة تدخل امتحانات الثانوية العامة وهي مرعوبة .. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

امتنعت عن مشاهدة الأفلام الإباحية ثم عدت وشاهدت ومارست العادة السرية .. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عقوبة من الأم شطة اساءة والدية تعافي ذكريات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة جامعية ومشكلتي أن أمي كانت تعاقبني وأنا طفلة بسبب شقاوتي بوضع الشطة في فمي، والضرب القاسي على الوجه، وكنت أشعر أنني أكرهها، حتى صوتها لا أحب