أخبار

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

بالفيديو عمرو خالد يبين ثلاثة معاني مهمة جدًا في العشر الأوائل من ذي الحجة

أسوأ وجبة خفيفة يمكن تناولها لإنقاص الوزن.. "تخرب نظامك الغذائي"

لا أستطيع النوم وأعاني من كثرة الأفكار.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب

حكم من يصلي منفردًا خلف الصفوف؟ (المفتي يجيب)

شهادة الزور.. إعانة الباطل وأخطر أنواع الكذب.. هكذا توعد الله مرتكبه في الدنيا والآخرة

هل كان "بخت نصر" مؤمنًا؟.. منام ونهاية عجيبة

لا عبادة تعدله.. الإخلاص شرط لقبول الطاعات كيف تحققه؟

"شوقي رضي الله عنه".. ماذا حدث لأمير الشعراء بسبب مدحه للنبي؟

تركته بعد أن تهرب من الزواج وأشعر بالندم.. ما الحل؟

لا تخرج من بيتك وفي صدرك شيء تجاه أحد.. هكذا تطهر قلبك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 سبتمبر 2020 - 11:59 ص

 عزيزي المسلم، إياك أن تخرج من بيتك وفي صدرك شيئًا ضد أحد، ربما يكون الأمر صعبًا في أن تنقي قلبك تمامًا لأننا في النهاية بشر، لكن الأصعب أن تعيش بين الناس بقلب يملؤه الغضب أو التفكير في الانتقام، حينها سيصحبك الشيطان في يومك من أوله أينما ذهبت، وسيكون من السهل عليه جدًا أن يوجهك، بل يقودك، ويجعلك تفعل أمور ستندم عليها بلا شك لاحقًا.

لهذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه الكرام: «لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر».. وما ذلك إلا لأن سلامة الصدر راحة وأمان واطمئنان من ناحية، ومن ناحية أخرى حجاب من الشيطان.

نقطة تحول

لاشك أن سلامة الصدر أو عدمها، هي من أهم نقاط التحول في حياة الإنسان، فإن كان صدرك به شيء لأحد، فكأنما يكون ضيقًا حرجًا كأنما تصعد إلى السماء، وحينها لا يمكن لك أن تتعامل بعفوية مهما قوي لديك الثبات الانفعالي، لابد أن أن تقع في خطأ ما، أو تدخل في جدال وربما عراك مع أحدهم، بينما في المقابل إن كان شرحًا مطمئنًا فإنك من الصعب أن تقع في عراك أو مشكلة، لأنك بالأساس بدخلك انشراح غير عادي.

وكأن قلبك موصول بالله عز وجل، ولم لا وهو الذي قال: «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» ( الأنعام 125).

نق قلبك

عزيزي المسلم، نق قلبك، مهما فعل من ظلمك، وتعدى عليك، إياك أن تشغل بالك بالانتقام، والأهم إياك أن تشغل بالك برد الفعل على أحدهم حينما يأتيك الناس يبلغونك بأنه ذكرك بسوء في غيابك.. وما أكثر هذا الأمر السيء هذه الأيام، لأنك حينها لن يستقيم عملك أبدًا، ستكون كالسكير، يطيحك بعض الهواء يمينًا وشمالاً، وهكذا الكلمات من الناس تطيحك هنا وهنا دون تفكير، ولن يخرج منك إلا كل شر وغضب، وهو ما يرفضه الشرع الحنيف.

فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجل الجنة لا يأمن جارُه بوائقَه».. فلكي تكون ممن هؤلاء لابد أن تنقي قلبك، وألا تخرج من بيتك وفي قلبك شيئًا ضد أحد.

اقرأ أيضا:

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

الكلمات المفتاحية

سلامة الصدر الحقد الحسد الكراهية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إياك أن تخرج من بيتك وفي صدرك شيئًا ضد أحد، ربما يكون الأمر صعبًا في أن تنقي قلبك تمامًا لأننا في النهاية بشر، لكن الأصعب أن تعيش بين ال