الطفل الغاضب، معضلة تواجه الكثيرين من الآباء والأمهات، ويقفون عاجزين أمام هذا الغضب، حائرين، وللأسف فإن أقرب ما يظنونه حلًا هو معاقبة الطفل بالضرب مثلًا مما يزيد الأمر صعوبة.
لذا نقدم للوالدين، هذه الإرشادات للتعامل مع نوبة الطفل الغاضبة، بعضها يحمل حلولًا تنجح مع البعض ، المهم ان نجرب كوالدين هذه الطرق حتى نصل للطريقة المناسبة من الطفل:
أولًا: منح الطفل الأمان مهم، ولكن في الوقت نفسه عندما تثور ثائرته يجب اخباره أنك ستتحدثين معه، وستتواجدين عندما ينتهي من غضبه.
كل ما هو مطلوب هو الابتعاد فقط عن الموقف، اذهبي إلى غرفة نومك أو المطبخ مثلاً، بكل الأحوال دعي طفلك يعرف أنك موجودة من أجله. فالسماح له بمعرفة إلى أين أنت ذاهبة بالضبط وكيف يمكنه العثور عليك عندما يزول غضبه، هو طريقة رائعة لمنحه الطمأنينة.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ثانيًا: أخبري طفلك الغاضب أنك تحبينه، أثناء غضبه كرري بطريقة هادئة كلمة أحبك.
ثالثًا: دعيه يدرك أنك ترين غضبه، وتشعرين به، فبهذه الطريقة ستكون هناك فرصة للحديث معه حول الموقف الذي اغضبه.
رابعًا: أخبريه أنك تعلمين أن من حقه الشعور بالغضب، ولكن ليس من حقه ايذاء الآخرين بسبب هذا الغضب، المهم أن يتعلم طفلك أن هناك "حدودًا" للغضب.
خامسًا: هناك فكرة قد تبدو ناجحة لابعاد طفلك قليلًا عن غضبه، كأن تساليه عن امكانية احتضانه، تناوله هذا العصير، إلخ، فهذه الطريقة غير المباشرة من التهدئة من الممكن أن تساعد على معرفة سبب غضبه.
سادسًا: طمأني طفلك انه لن يتعرض لعقاب ما من أي نوع بعد انتهاء غضبه، فخوفه من العقاب وغضبك قد يدفعه للاستمرار في نوبتهن فطمأنيه على سلامته.
سابعًا: تذكري أن طفلك سيهدأ ويفكر في الأسباب التي جعلته غاضبًا، عندما يجدك الشخص البالغ، الراشد، الذي يتعامل مع غضبه بعقلانية .
ثامنًا: أفضل طريقة لوقف غضب الطفل هو عناقه، ومع ذلك فإن بعض الأطفال يرفضون أي لمسة أو المساعدة في احتضان مشاعرهم،ويعتبرون هذا التصرف هو خيارك أنت بينما هم يرفضونه.
تاسعًا: تذكري أن دقائق غضب طفلك ليست الوقت المناسب لإيجاد الحل الذي يرضيه.
فمهما حاول الجدال في هذه اللحظات، لا تعطه هذه الفرصة؛ حتى لا يعتقد أنه بمجرد غضبه سينفذ طلبه، بل أخبريه أنك الآن مستاءة، وأن الحل مؤجلًا.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل اقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية