شيخ الأزهر يطالب بتجريم استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الخميس 01 اكتوبر 2020 - 01:03 م
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى تجريم مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، في ظل "إصرار" على استخدامه من جانب بعض المسئولين في دول غربية، الأمر الذي قال إنه يؤدي إلى قطع الطريق للحوار بين الشرق والغرب.
وأعرب الطيب في بيان عن استنكاره وغضبه الشديد من "إصرار" بعض المسئولين في دول غربية على استخدام هذا المصطلح، غير منتبهين لما يترتب عليه "من إساءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به، ومن تجاهل معيب لشريعته السمحة وما تزخر به من قوانين ومبادئ تجرم الاعتداء على حقوق الإنسان كافة وأولها حقه في الحياة وفي الحرية والأخوة والاحترام المتبادل".
وأكد شيخ الأزهر، أن "إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو غيره من الأديان السماوية هو خلط معيب بين حقيقة الأديان التي نزلت من السماء لتسعد الإنسان وبين توظيف هذه الأديان لأغراض هابطة على أيدي قلة منحرفة من هذا الدين أو ذاك".
وقال الطيب إن "هؤلاء السادة الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه لا يتنبهون إلى أنهم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشرق والغرب ويرفعون من وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد".
وطالب شيخ الأزهر "عقلاء الغرب من مسئولين ومفكرين وقادة رأي بضرورة الانتباه إلى أن إطلاق تلك المصطلحات المضللة لن تزيد الأمر إلا كراهية وتعصبًا وتشويها لمبادئ الأديان السمحة التي تدعو في حقيقتها لنبذ العنف والحث علي التعايش السلمي بين الجميع".