أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

حينما يكون الزواج وسيلة للراحة والسكينة.. وليس العكس

بقلم | عمر نبيل | الاحد 04 اكتوبر 2020 - 09:54 ص


يعتقد كثير من الناس، أن الوصول للزواج، هو الهدف في حد ذاته، وانتهى الأمر، فإن كان سعيدًا فخيرًا، وإن كان غير ذلك، أيضًا ينتظر ويستمر، ويعيش في كرب دائم، خوفًا من أمور لا يعلمها إلا الله عز وجل.


نعم الله عز وجل يبغض الطلاق، لكنه حث كثيرًا على تطييب النفوس بين الأزواج، لكن ماذا إن استحالت العِشرة؟.. كان الطلاق والانفصال هو الحل، بينما أصبح الزواج هو سبب الضغط والكآبة وضيق النفس.


لذا لابد أن نعلم جيدًا أن الزواج وسيلة .. الحكمة منها تحقيق السكون والراحة والطمأنينة .. حتى يستطيع كل طرف أن يخرج أحسن ما فيه !. وليس حتى تتحول الحياة إلى جحيم لا ينتهي.. ونحن نظل نشاهدها وهي (تحترق) وكل طرف غير قادر على التحمل أو الاستمرار، فتكون النتيجة ضياع وفشل، بينما يتصور كل طرف أنه بطل لأنه يعيش ويتحمل لأجل غيره.. وهو لا يعلم أن يقضي على نفسه رويدًا رويدًا.


علاقات خاصة


الزواج بالأساس علاقة خاصة جدًا، لا يجوز لأحد مهما كان التدخل فيها، وهذا هو أهم سبب الآن للتفرقة بين الزوجين، فلربما لو حافظ كل طرف على خصوصية هذه العلاقة، لعاشا سويًا أبد الدهر في هدوء، بالتأكيد لا يمكن أن يعيشا في سعادة دائمة، لكن أيضًا لن يعيشا في نكد وضيق متواصل، فالحياة على هذا وذاك، لكن الأصل في القصة كلها، هو الرضا، وإذا توفر، كانت هناك سعادة حتى في ظل وجود خلافات.. لأنه لا يمكن أن تعيش أسرة ما دون خلافات.

اقرأ أيضا:

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

رحلة قاسية


الحياة رحلة قاسية، تحتاج لمن يعينك عليها، يمنحك سببًا للاستمرار، أو كلمة طيبة أو ابتسامة مخلصة، تعيد لك ثقتك في نفسك، وبالتالي فإن الزوج أو الزوجة، لابد أن يكون هذا المعين، وإلا ما بال زوجين يستمران في زواجهما، وكل طرف يبحث عن سعادته بعيدًا عن الآخر!.


من بعيد علينا ألا نشغل أنفسنا بما يدور خلف كواليس أي زوجين، فرحا أو حزنا.. تصالحا أو تخاصما، أكلا أو جاعا.. حياتهما تخصهما فقط.. وكلام الناس هو الذي يوصلها للأسف إلى النهاية.. لا تكن كمن يبحث عن أخطاء وعيوب الناس، ويتربص بهم، فيتربص الله به، فمن تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته.

الكلمات المفتاحية

الزواج وسيلة للراحة والسكينة العلاقات الزوجية الطلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يعتقد كثير من الناس، أن الوصول للزواج، هو الهدف في حد ذاته، وانتهى الأمر، فإن كان سعيدًا فخيرًا، وإن كان غير ذلك، أيضًا ينتظر ويستمر، ويعيش في كرب دائ