تعرفت عليها عن طريق أصحابي، أعجبت بها من أول نظرة وتعلقت بها، عذبتني حتي اعترفت لها، واعترفت لي، وطلبت الارتباط رسميًا، لأن أهلها لن يسمحوا بغير ذلك، احترمتها وعلى الرغم من صغر سني وقلة الإمكانيات عملت ما بوسعي لأكون رجلاً أمامها، واتخطبنا، وبعد شهرين عاد قريبها الذي كان يعيش بالنمسا، وبعدها بدأت المشاكل وجو المقارنات بيني وبينه، وطلبت فسخ الخطوبة وبعدها ارتبطت به، عادي أنها تطلب البعد اذا لم تعد تشعر بالحب، لكن تتركني بسبب غيري وإعجابها به وهي معي هذا غير مقبول، والآن أنا أريد الارتباط لأثبت لها أن الحياة لم تقف عليها وأنني تعافيت سريعًا.. فهل توافقني الرأي وبماذا تنصحني؟

(س. ك)

الاستعجال في الارتباط أمر غير مقبول، خاصة وأنك أوضحت في استشاراتك حبك وتعلقك بخطيبتك الأولى، تمهل يا عزيزي ولا تتعجل في الارتباط، خذ وقتك كاملًا للتعافي من صدمتك في خطيبتك، ومن ثم فكر جيدًا في الارتباط من جديد، فنحن لسنا في سباق، ولا الارتباط الأسرع دليل على التعافي وحسن الاخيتار.

 إذا استعجلت في خطبتك، أولًا لن تتمكن من التعامل معها بما يرضي الله لأنك ستكون متأثرًا بالعلاقة الأولى وصدمتك فيها، ولن تثق فيها بسهولة هذا، بالإضافة إلي فخ المقارنة وهو فخ أن وقعت فيه فهو قادر على تدمير علاقتك الجديدة فاحذر.


عليك التعلم من التجربة الأولى، والتأكد من أن التسرع نتيجته طبيعية ومعروفة وهي الفشل، انتظر حتى تشفي تمامًا من كل أثر نفسي ناتج عن الخطوبة الأولي، إلى أن تتأكد من جاهزيتك للتفكير من جديد في الارتباط.

اقرأ أيضا:

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد