أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

عزيزي المسلم.. ابصر نعمك ولا تراها فقط بعينك

بقلم | عمر نبيل | السبت 10 اكتوبر 2020 - 09:53 ص


منحنا الله عز وجل نعم لا تعد ولا تحصى، قال تعالى: «وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ» ( النحل 18).. ومع ذلك ترى كثيرًا من الناس لا يرى هذه النعم بعينه.. وإنما يتصورها حق مكتسب.. فلا يخرج ما يشكر به صاحب النعم عليها.. فتكون النتيجة ضياعها.


كان أحد الصالحين يدعو الله عز وجل قائلا: « اللهم إني أعوذ بك من حزن يوهن الجسد وأعوذ بك من هم يقطع عن العين رؤية النعم والمدد».. انظر لحال هذا الرجل يرى أن الهم هو فقط من يمنع الإنسان عن رؤية نعم الله عز وجل عليه.. فكيف بنا الآن لا يصيبنا هم ولا غم، ومع ذلك لا نرى نعم الله سبحانه.. حتى بلغت عنان السماء!.


بلاء النعمة


قد تكون النعم في هيئة ابتلاء من الله عز وجل وأنت لا تدري، فتقع في المحظورات، فها هو الصحابي ثعلبة بن حاطب، يطلب من النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له بأن يغنيه ويرزقه المال الوفير، فيحذره النبي عليه الصلاة والسلام من أن يلهيه هذا المال عن الطاعات وهو الذي كان لا يفوت صلاة في المسجد.. فلما دعا له النبي وزاد ماله، تقطع في الصلاة حتى امتنع عنها تمامًا وانشغل بماله، فلما أرسل له رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله الزكاة، امتنع أيضًا عن إخراجها.. فلما أفاق مما هو فيه وعاد إلى رشده، أراد أن يدفع الزكاة فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قدمها لأبي بكر من بعد وفاة النبي، فرفضها أيضًا.. فكيف فعل به المال؟.. وكيف فعلت به النعم إلا بُعدًا عن الله وطريقه.. فلنحذر جميًا من الوقوع في مثل هذا الاختبار، وإنما علينا بالشكر وترديده دومًا، فبالشكر تزداد النعم.

اقرأ أيضا:

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

خير الشكر


عزيزي المسلم، داوم على شكر الله عز وجل في كل كبيرة وصغيرة، لأن مداومة هذه النعم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بشكرك، وهكذا كان أنبياء الله صلوات الله عليه وسلامه عليهم أجمعين، يشكرون الله عز وجل على كل نعمه، ومنهم سيدنا سليمان، كان يقول: «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ » (النمل: 19)، وهذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس شكرًا لله عز وجل.. ومع ذلك يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه لم يأكل يومًا حتى يشبع.. وأنه يومًا ما ربط على بطنه الحجر من كثرة الجوع.. ورغم أنه أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، إلا أنه كان يداوم على قيام الليل حتى تتفطر قدماه، ليشكر الله عز وجل على نعمه عليه، فكان يقول عليه الصلاة والسلام: «أفلا أكون عبدًا شكورًا».

الكلمات المفتاحية

بلاء النعمة خير الشكر نعم الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منحنا الله عز وجل نعم لا تعد ولا تحصى، قال تعالى: «وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ» ( النحل 18).. و