أخبار

مفاجأة: "غسل الأطباق" سر السعادة الزوجية

هذا ما يكشفه مخاط الأنف عن حالتك الصحية

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

احذر: كبيرة من الكبائر نلجأ إليها ونؤمن بها وتدخلنا في دائرة الشرك

الإسلام يدعونا إلى الرفق واللين.. لكن هل هناك مواطن يستحب للمسلم فيها القسوة والغلظة والفظاظة؟

هؤلاء هم أصحاب القلوب الرقيقة.. فاحرص على مجالستهم

رقيب وعتيد.. هل سألت نفسك يومًا من هما؟

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

أعظم من الجنة.. استعد لأن ترى الله وجهًا لوجه

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 - 09:47 ص


عزيزي المسلم، كثير هو الحديث عن الآخرة، والحساب، والقيامة، والوقوف بين يدي الله عز وجل.. لكن قليل منا من يتوقف قليلا أمام جملة (الوقوف بين يدي الله عز وجل)، فهل أنت مستعد لأن تقف هذه الوقفة يومًا؟.. هل أنت مستعد لأن ترى الله جهرًا، ليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان.. يسألك فتجيب.. ثم يكون مصيرك إما جنة أو وليعاذ بالله نار!


فكيف يمكن للإنسان أن يستشعر هذا المشهد وهو وقوفه أمام الله بلا حجاب ولا واسطة ، يكلمه ربه بشكل مباشر ، ويسأله على أعماله .. وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه اللهُ يوم القيامة ، ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه ، فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه ، فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر بين يديه ، فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ، فاتقوا النار ، ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة».


بشرى رؤية الله


رؤية الله عز وجل، لا تتوقف عند الحساب، وإنما أيضًا في الجنة، يراه المؤمنين بدون أي حجاب، وقد بشر الله عز وجل عباده المؤمنين بذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: «وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » (التوبة: 72)، وقوله أيضًا سبحانه: « يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ » (التوبة: 21- 22)، وقال عز وجل: « وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا » (الإنسان: 20)، كلها آيات فسرها العلماء بأنها نتيجة للمؤمنين وجزاء عظيم لهم في الآخرة، بأن يروا الله جهرً دون حجاب أو ستار.

اقرأ أيضا:

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى


تحقيق رؤية الله


لكن ليعلم كل مسلم، أن رؤية الله عز وجل يوم القيامة، والوصول إلى هذه الدرجة ليست بالأمر المستحيل، فقط اتباع سنن الله عز وجل في الأرض، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أقصر الطرق لتحقيق ذلك.. والنعيم برؤية الله تعالى في الجنة جاء صريحاً في القرآن، وأكدته بعض الأحاديث عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: « وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ » (القيامة: 22- 23)، وقوله أيضًا: « لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ » (يونس: 26)، وقوله سبحانه: « لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ » (ق: 35)، فالزيادة والمزيد في الآيتين رؤية الله تعالى في الجنة لاشك

الكلمات المفتاحية

بشرى رؤية الله رؤية الله تحقيق رؤية الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، كثير هو الحديث عن الآخرة، والحساب، والقيامة، والوقوف بين يدي الله عز وجل.. لكن قليل منا من يتوقف قليلا أمام جملة (الوقوف بين يدي الله عز