أخبار

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

زوجتي ممتازة فى كل شيء ما عدا العلاقة الحميمة فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

علامة الإذن التيسير.. هل هي قاعدة عامة؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 01 اغسطس 2023 - 06:53 ص


هناك حكمة تقول: «علامة الإذن التيسير».. فهل هي قاعدة عامة؟.. والمعنى إذا أنت أقدمت على عمل ما، ثم سارت الأمور بمنتهى السلاسة، هل هذا يعني أن الله عز وجل يوافقك ذلك؟، وموافقته هذه جاءت في التيسير؟.. أم أن هناك أمورًا تحتاج لوقفة أكثر من ذلك.


بداية، هذا القول ليس بحديث نبوي، وإنما حكمة قالها أحدهم، ومن ثم لا يجوز التعميم، لأن هناك أمورًا في الحياة لاشك تحتاج إلى (معافرة ومجاهدة)، لأنها تمتلأ بالصعوبات، ولا يمكن الوصول لنتائجها بسهولة، بل قد يكون من الممكن ألا تصل لنفس النتيجة من الأساس.


طمأنينة سعيك


هناك علامات أخرى ليست فقط في (التيسير)، تعني أن الله عز وجل يمنحك الضوء الأخضر للاستمرار فيها، ومن ذلك أن تشعر مثلا ببعضا التوفيق والبركة.. وأن تكون رحلة سعيك (بطمأنينة )، بغض النظر عن المواجهات والصعوبات .. لكن هذه الطمأنينة، كيف نعرفها؟.


بالأساس حتى تتواجد هذه الطمأنينة، لابد أولا ألا يكون هناك تعلق سلبي بالهدف المنشود.. لأنك حينها ستسير وفق مواصفات معينة .. هدوء و (عِزة ) و استغناء .. ستسعى وأنت حُر .. متقبل النتائج و تستغل قدراتك بشكل صحيح في أنك توجد البدائل المناسبة..

لكن لو أنت ترى نفسك تحت رحمة فكرة تسيطر عليك وتتحكم في مشاعرك، وتنتظرها طوال الوقت كي تتحقق .. وأصبحت مذلولا لها وأنت غير مدرك .. فاعلم حينها أن هذا ليس بسعي على الإطلاق ولا مجاهدة ولا شغف .. إنما هو مجرد تعلق سلبي !.

اقرأ أيضا:

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟


مركزية الله


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين السعي تحت مركزية الله عز وجل، وبين السعي تحت مركزية نفسك .. عليك أن تركز على هذا الأمر جيدًا، لكن أن تستنتج هذا مُيسر أم غير مُيسر .. ثم تتخذ قراراتك بناءً عن هذا الاستنتاج، فهذا إنما بداية الولوج إلى دوامة لا تنتهي من اللاشيء.. لأننا نعيش وكأننا (ناس بركة ومكشوف عنا الحجاب ).. والحقيقة تكون بالتأكيد مختلفة تمامًا، فاحذر عزيزي المسلم من الاستمرار تحت هذا الشعور الخادع.


أيضًا عليك اللجوء لبعض الأمور التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الاختيار، ومنه صلاة الاستخارة، أو الدعاء، أو الصلاة بالليل، فتدعو بالدعاء المأثور الذي رواه ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا»، وثق تمامًا أن الله أرحم بك من نفسك وأعلم بما هو صالح لك، فإما أن يحقق لك ما أردت، أو يصرف عنك من السوء، أو يدخر لك في الجنة.

الكلمات المفتاحية

طمأنينة سعيك مركزية الله علامة الإذن التيسير.. هل هي قاعدة عامة؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هناك حكمة تقول: «علامة الإذن التيسير».. فهل هي قاعدة عامة؟.. والمعنى إذا أنت أقدمت على عمل ما، ثم سارت الأمور بمنتهى السلاسة، هل هذا يعني أن الله عز و