أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

علامة الإذن التيسير.. هل هي قاعدة عامة؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 01 اغسطس 2023 - 06:53 ص


هناك حكمة تقول: «علامة الإذن التيسير».. فهل هي قاعدة عامة؟.. والمعنى إذا أنت أقدمت على عمل ما، ثم سارت الأمور بمنتهى السلاسة، هل هذا يعني أن الله عز وجل يوافقك ذلك؟، وموافقته هذه جاءت في التيسير؟.. أم أن هناك أمورًا تحتاج لوقفة أكثر من ذلك.


بداية، هذا القول ليس بحديث نبوي، وإنما حكمة قالها أحدهم، ومن ثم لا يجوز التعميم، لأن هناك أمورًا في الحياة لاشك تحتاج إلى (معافرة ومجاهدة)، لأنها تمتلأ بالصعوبات، ولا يمكن الوصول لنتائجها بسهولة، بل قد يكون من الممكن ألا تصل لنفس النتيجة من الأساس.


طمأنينة سعيك


هناك علامات أخرى ليست فقط في (التيسير)، تعني أن الله عز وجل يمنحك الضوء الأخضر للاستمرار فيها، ومن ذلك أن تشعر مثلا ببعضا التوفيق والبركة.. وأن تكون رحلة سعيك (بطمأنينة )، بغض النظر عن المواجهات والصعوبات .. لكن هذه الطمأنينة، كيف نعرفها؟.


بالأساس حتى تتواجد هذه الطمأنينة، لابد أولا ألا يكون هناك تعلق سلبي بالهدف المنشود.. لأنك حينها ستسير وفق مواصفات معينة .. هدوء و (عِزة ) و استغناء .. ستسعى وأنت حُر .. متقبل النتائج و تستغل قدراتك بشكل صحيح في أنك توجد البدائل المناسبة..

لكن لو أنت ترى نفسك تحت رحمة فكرة تسيطر عليك وتتحكم في مشاعرك، وتنتظرها طوال الوقت كي تتحقق .. وأصبحت مذلولا لها وأنت غير مدرك .. فاعلم حينها أن هذا ليس بسعي على الإطلاق ولا مجاهدة ولا شغف .. إنما هو مجرد تعلق سلبي !.

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل


مركزية الله


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين السعي تحت مركزية الله عز وجل، وبين السعي تحت مركزية نفسك .. عليك أن تركز على هذا الأمر جيدًا، لكن أن تستنتج هذا مُيسر أم غير مُيسر .. ثم تتخذ قراراتك بناءً عن هذا الاستنتاج، فهذا إنما بداية الولوج إلى دوامة لا تنتهي من اللاشيء.. لأننا نعيش وكأننا (ناس بركة ومكشوف عنا الحجاب ).. والحقيقة تكون بالتأكيد مختلفة تمامًا، فاحذر عزيزي المسلم من الاستمرار تحت هذا الشعور الخادع.


أيضًا عليك اللجوء لبعض الأمور التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الاختيار، ومنه صلاة الاستخارة، أو الدعاء، أو الصلاة بالليل، فتدعو بالدعاء المأثور الذي رواه ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا»، وثق تمامًا أن الله أرحم بك من نفسك وأعلم بما هو صالح لك، فإما أن يحقق لك ما أردت، أو يصرف عنك من السوء، أو يدخر لك في الجنة.

الكلمات المفتاحية

طمأنينة سعيك مركزية الله علامة الإذن التيسير.. هل هي قاعدة عامة؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك حكمة تقول: «علامة الإذن التيسير».. فهل هي قاعدة عامة؟.. والمعنى إذا أنت أقدمت على عمل ما، ثم سارت الأمور بمنتهى السلاسة، هل هذا يعني أن الله عز و