أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

للممنوع دائمًا رونقه.. لكن ماذا لو أصبح متاحًا؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 نوفمبر 2020 - 11:47 ص

يقول أحد الحكماء: (للممنوع دائمًا رونقه حتى يصبح متاحًا ، فإذا استمر رونقه فهذا شئ من الحب ، أما إذا ازداد رونقًا فهذا هو الحب .. أما إذا تلاشى ..  فتوجه إلى محرابك وتب إلى الله تعالى، لأن ذلك معناه أن هناك أمرًا ينقصك، وهو لاشك الأهم، وهو علاقتك بالله عز وجل)..

الفيصل في هذا كله، لاشك هو شكر الله عز وجل والرضا بالمقسوم مهما كان، لكن قد يظل العبد مهمومًا لأنه لم يحصل على أمر ما، وبينما هو كذلك، إذ يأتيه ما يرغب يفرح قليلا، ثم يعود للبحث عن أمر آخر لم يصله بعد، وهكذا هو حال الإنسان.. لذا من الأفضل ألا يعتاد على ذلك، وإنما يعتاد على الرضا والشكر.. يرضى بما جاء ويشكر ربه على ما أعطاه ومنحه سبحانه.

محاربة الشوق للمنوع

جميعنا لاشك يقع في مشكلة الاشتياق للممنوع، لكن كيف إذن نحارب هذا الاشتياق؟، طالما زاد اشتياقك لأي شيء دنيوي، وكان اهتمامك بالحصول عليه أكبر من أي اهتمام آخر، أي أنه شغل بالك طوال الليل والنهار.. هنا توقف فجأة والجأ إلى الله عز وجل، واسأله أن ينبهك إلى ما هو أهم، وأن يتجه قلبك إلى ما هو أهم.. وأن يرفع عنك أي شغف لغير الله عز وجل.. أوتدري حينها سيرفع الله عنك بلاء الشغف واللهفة.. لأنه سيجدك مهتمًا أكثر بالعودة إليه.. فالله لا يمكن إشراك معه أي شيء مهما.. فإن اخترت طريقه سبحانه، سينصرك ويقويك ويعينك.. هكذا هو وعده.

فهذا نبي الله إبراهيم يحب ولده إسماعيل حبًا جمًا، فيختبره الله عز وجل فيه، بأن يطلب منه أن يلقيه هو وأمه في صحراء قاحلة لا زرع بها ولا ماء، ثم يختبره حينما يكبر بأن يأمره بذبحه، فلما نجح إبراهيم في الاختبارين، كانت النتيجة أن جعله الله أبًا لكل الأنبياء، وأولهم ولده إسماعيل ذاته.. انظر لعوض الله.. ستجده يفوق كل آمالنا كبشر.. فلما لا نسير خلفه سبحانه؟!.

جمال الحياة

عزيزي المسلم، لكي تشعر بجمال الحياة، عليك باختيار السبل التي تؤدي بك إلى السعادة المطلقة، ولا يمكن أن يكون هناك سعادة في غير طريق الله عز وجل، فكيف وهو من خلقنا ويدري كل خبايانا ومداخلنا، ولا يكون لديه سعادتنا؟!.. فهو الذي قال: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (النحل: 97)، إذن السعادة هنا والشغف هناك، وبينهما أنت.. وعليك الاختيار.. فلا تكن مع البائسين الذين اختاروا الشغف وتركوا سبيل الله.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الكلمات المفتاحية

الممنوع مرغوب رونق الممنوع السعي وراء الممنوع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء: (للممنوع دائمًا رونقه حتى يصبح متاحًا ، فإذا استمر رونقه فهذا شئ من الحب ، أما إذا ازداد رونقًا فهذا هو الحب .. أما إذا تلاشى .. فت