أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

الدية بدل القصاص.. كرامة خاصة لأمة النبي

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 12 نوفمبر 2020 - 11:06 ص


أعطى الله تعالى لنبيه الكثير من الكرامات والخصائص الربانية لأمته، حيث شرع التخيير بين القصاص والدية.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية في نفس أو جرح، وذلك قوله تعالى: "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس" [المائدة 45] .
 فقال الله تعالى لهذه الأمة: "كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى، فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان" [البقرة 178]، فالعفو أن يقبل الدية في العمد ذلك تخفيف من ربكم ورحمة [البقرة 178] مما كان على من كان قبلكم.
وعن قتادة رضي الله عنه قال: كان أهل التوراة، إنما هو القصاص أو العفو ليس بينهما مقابل، وكان على أهل الإنجيل إنما هو عفو أمروا به، وجعل الله تعالى لهذه الأمة القتل، والعفو، والدية، إن شاءوا أحلها لهم، ولم تكن لأمة قبلهم.

كرامتان للأمة:


كما شرع لهذه الأمة أيضا دفع الصائل، وكانت بنو إسرائيل كتب عليهم أن الرجل إذا بسط يده إلى الرجل لا يمتنع منه حتى يقتله أو يدعه.
كما رفع الاسترقاق في السرقة، وكان كل من سرق منهم استرق عبدا، قال الله سبحانه وتعالى: " قالوا فما جزاؤه أي السارق "إن كنتم كاذبين" في قولكم: "ما كنا سارقين" ووجد فيكم.
 قالوا: جزاؤه من وجد في رحله يسترق فهو أي استرقاق السارق جزاؤه، أي المسروق لا غير، وكانت سنة آل يعقوب عليه السلام.

اقرأ أيضا:

أمثلة النبوة.. كيف شبّه النبي الدنيا بنبات الربيع؟

السياحة لأمة النبي:


روى الإمام أحمد،عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل نبي رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله» .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة، فقال: «سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» .
وذكرت السياحة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله، والتكبير على كل شرف» .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سياحة هذه الأمة الصيام.

كرامة أخرى:


وللأمة كرامة أخرى، بوضع تحريم دخول الجنة على من قتل نفسه، قال الله سبحانه وتعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [النساء 29، 30] .



الكلمات المفتاحية

الدية القتل المسلمون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعطى الله تعالى لنبيه الكثير من الكرامات والخصائص الربانية لأمته، حيث شرع التخيير بين القصاص والدية.