نشر شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، وبابا الفاتيكان "فرنسيس"، الجمعة، تغريدة مشتركة على حسابيهما في "تويتر" تحث على ترسيخ القيم التي وردت في وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعت مطلع العام الماضي في الإمارات.
وكتب شيخ الأزهر على حسابه في "تويتر"، :سعدتُ بالحديث هاتفيًّا أمس مع أخي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية حول الأوضاع الراهنة وأهمية المضي في دعمنا المشترك لمشروع الأخوة الإنسانية كحلٍّ للقضاء على مظاهر العنف والتمييز والكراهية التي تُرتكب باسم الأديان، والأديانُ بريئةٌ من كل ذلك".
كما نشر البابا "فرنسيس"، من جانبه، تغريدة مماثلة قال فيها "أسعدني التحدث عبر الهاتف أمس مع أخي أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر، نعيد التأكيد مجددًا على دعمنا للأخوة الإنسانية كحل للقضاء على العنف والتمييز والكراهية باسم الدين، ولا علاقة للأديان بهذه الأمور".
وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وقعا في 4 فبراير2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي الوثيقة التاريخية التي تجمع الشرق بالغرب لترسيخ قيم الحوار الإنساني العابر للهويات الضيقة إلى فضاء الإنسانية الرحب، والتي عرفت بوثيقة "الأخوة الإنسانية".
وركزت الوثيقة على عدد من النقاط المهمة، أبرزها التأكيد على أن الأديان لم تكن أبدا مثيرة للعنف وإراقة الدماء، كما تتطرق إلى عدد من القضايا والمشكلات، التي يعاني منها العالم اليوم، مثل التشدد والإرهاب والفقر، داعية العالم أجمع إلى التكاتف من أجل التوصل إلى حلول.
وشددت الوثيقة التي تم توقيعها بحضور أكثر من 400 من قيادات وممثلي الأديان وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم، على عدد من الثوابت والقيم، منها: قيم السلام وثقافة التسامح وحماية دور العبادة وحرية الاعتقاد وعلاقة الشرق والغرب ونشر الأخلاق ومفهوم المواطنة وحقوق المرأة والطفل، فضلا عن حماية الفئات الضعيفة .
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟