أخبار

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبدية

حجم رقبتك يكشف عن أمراض خفية.. هل أنت معرض للخطر؟

لماذا يعيش الأطفال الأذكياء عمرًا أطول؟.. تعرف على السبب

"إقامة الصلاة".. كيف تقيمها على النحو المراد من رب العباد؟

كيف ترى النبي في المنام؟..وهل نراه على صورته الحقيقية؟

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

كرم مصري مع سيد المدينة المنورة.. تعرف على التفاصيل

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

هل ترضى ان تصبح مثل فقراء اليهود.. جدد إيمانك بالرضا في وقت الأزمات

هل يجوز أن تقسم بالله على عدم فعل الخير؟ (الشعراوي يجيب)

أنت تستحق ما أنت فيه

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 09:09 ص

قديمًا كنا نسمع أجدادنا يقولون دائمًا: «أنت تستحق ما أنت فيه ».. فهل هذه حقيقة؟، أم أن بعضنا يستحق الأفضل مما هو فيه، وأن البعض الآخر لا يستحق بالأساس ما هو فيه؟..

لو تدبرنا المعنى المقصود من وراء الجملة سنجد أن المقصود هو ما أنت عليه تستحقحه، لأنك اجتهدت بهذا القدر فوصلت لما أنت فيه.. قد يقول قائل: وماذا عن (الواسطة والمحسوبية)، الاستحقاق هنا يعني ما قدره الله له، حتى لو حصل على عمل ما بواسطة أو محسوبية.. مؤكد هو نصيبه.. لكن الأهم من كل ذلك الرضا والسعي.. فإن كان الإنسان راضيًا لا يمكن أن يحزنه ما فات أبدًا، وإن كان يسعى دائمًا لا يمكن أن يذهب تعبه هباءً أبدًا، لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا.


بلاء أم جزاء؟


قد يسأل أحدهم: (إللي بيحصلي ده ابتلاء ولا جزاء ؟ وتِفَرَق بينهم إزاي ؟).. الموضوع ببساطة يلخصه المولى عز وجل في قوله تعالى: « وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ »، يعني أن كل السوء الذي يقع لك في حياتك لاشك أنت السبب فيه؟.. كأن أحدهم يشعل فتيلا ما، ثم يلقي به على ملابسه، من يحترق؟.. مؤكد هو.. هكذا الذنب، لا يضر ولا يحرق سوى صاحبه.


لكن ماذا عن مقولة: ( إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه) .. هل هنا تعني أنه كلما أحبك الله عز وجل زاد عذابك.. بالتأكيد لا.. لكنه الاختبار فيريد أن يرفع من مكانتك، فيراك صابرا محتسبا راضيا فتزيد قدرتك عنده سبحانه، وهكذا، ليس الهدف أن يعذبك وإنما أن تتذكره بالمغفرة والدعاء، فيرفع البلاء.. فهو يحب أن يسمع صوت من يحب يدعوه ويناجيه.

اقرأ أيضا:

هل تشعر أنك مختل نفسيًا؟.. أسئلة بلا إجابات

لماذا (المذنبون) يعيشون في راحة؟


إذن لماذا إذن (المذنبون) يعيشون في راحة؟.. من قال إنهم في راحة، إنما هم يوهمون الناس بذلك، لكنهم أشقى الناس، فلا يمكن أن تأتي سعادة ولا راحة بعيدًا عن طريق الله عز وجل.. وحتى لو لم يختبرهم الله ببلاء ما، فإنما والعياذ بالله لأنه لا يريد أن يسمع منهم كلمة استغفار أو توبة، فربما خرجوا من رحمته وليعاذ بالله.. فهل تريد أن يبتليك الله عز وجل ليسمع صوتك تدعوه، أم تعيش في (وهم من الرغد) فتبتعد ولا تذكره يومًا.. الاختيار لك.. وإن كان العاقل لا يمكن إلا أن يختار طريق الله، مهما كان فيه من اختبارات.. لأنه السعادة الحقيقية، والهدف المنشود.

الكلمات المفتاحية

بلاء أم جزاء؟ لماذا المذنبون يعيشون في راحة؟ أنت تستحق ما أنت فيه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قديمًا كنا نسمع أجدادنا يقولون دائمًا: «أنت تستحق ما أنت فيه ».. فهل هذه حقيقة؟، أم أن بعضنا يستحق الأفضل مما هو فيه، وأن البعض الآخر لا يستحق بالأساس