مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد إلى الآن، يزداد القلق من زيادة معدلات الإصابة، وخاصة بين فئة كبار السن.
فالمسنون ما بعد عمر الـ 65 عامًا هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة للمرض، والتي قد تؤدي - لا قدَّر الله - إلى الوفاة.
لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بإعطاء رعاية خاصة لكبار السن، وخاصة الذين يعيشون بمفردهم، وللمصابين منهم بأمراض مزمنة، والاهتمام باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم والحفاظ على صحتهم، خاصة مع امتداد فترة العزلة، مما يزيد احتمالية تعرضهم لأضرار نفسية واجتماعية فضلًا عن الأضرار الصحية الجسدية.
اقرأ أيضا:
إقحام طفلك في الخلافات الزوجية يصيبه بهذه الأضرارإذ من الممكن أن تحدث للمسن اصابة بالقلق الزائد أو
الاكتئاب ، مما قد يؤدي بدوره إلى تدهور الجهاز المناعي، وارتفاع مخاطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
لذا ينبغي الاهتمام بهذه الارشادات وتنفيذها لمساعدة المسن في هذه الفترة، وهي كالتالي:
أولًا: البحث عن الوسائل التي تساعد على إبقائهم منشغلين، وعلى الشعور بالتواصل والترابط.
ثانيًا: التواصل المستمر مع الأهل والجيران من كبار السن عن طريق الهاتف ومكالمات الفيديو، ومشاركتهم الأحداث والمستجدات اليومية.
ثالثًا: القيام بزيارات منزلية كل فترة لكبار السن، وخاصة أولئك الذين يعيشون وحدهم للاطمئنان عليهم، مع الحفاظ على مسافة آمنة.
رابعًا: مداومة الاطمئنان على كبار السن، ومساعدتهم على الحصول على احتياجاتهم دون الدخول إلى المنزل، لتجنب إرهاقهم في تطهيره بعد انتهاء الزيارة.
خامسًا: اقترح على قريبك المسن تربية حيوان أليف، فهذا قد يساعد على التخفيف من شعوره بالوحدة.
سادسًا: ساعده على ممارسة هواية يحبها، يشغل بها وقته، كالطهي، القراءة، الكتابة، الخياطة، الرسم.
سابعًا: قضاء وقت ترفيهي في مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الراديو فسيساعده هذا في تناسي مشاعر القلق.
ثامنًا: ممارسة بعض التمرينات البسيطة مما يساعد على تحسين الحالة المزاجية، والصحة الجسدية.
تاسعًا: لا بأس من البحث عن مجموعات الدعم المختلفة المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تساعد المسنين على مشاركة مشاعرهم ومشكلاتهم، ومدهم بالنصائح والاستشارات المناسبة، اقناع المسن بالانضمام لها وتشجيعه.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟