أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

أحب طليقي وغير قادرة على نسيانه.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 09 ديسمبر 2020 - 09:08 م

أنا مطلقة منذ سنة، ولا زلت غير قادرة على أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، بل أشعر أنني لازلت أحب زوجي، ولا أستطيع حتى قول "زوجي السابق"، أو "طليقي"!


حتى نفسي غير قادرة على وصفها بـ "مطلقة"، ولم أغير حالتي الاجتماعية في بطاقة الأحوال الشخصية الخاصة بي حتى الآن بسبب ذلك. 

هو تزوج، وأنا لا زلت أحبه وأفكر فيه، ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

أقدر مشاعرك وموقفك، وأشفق عليك من استمرار هذا الوضع غير الصحي.

بعد الطلاق يا سيدتي لابد من اتخاذ خطوة في "التأهيل النفسي"، على يد متخصص، قد يكون مرشد نفسي أو معالج، فالطلاق "صدمة"، لابد من التعافي منها، وتجاوزها لكي يمكنك بدأ صفحة جديدة في حياتك، بدون جروح ملوثة.

نعم، كل ما الأمر أن جرحك لم يغلق، أو أغلق وهو ملوث، لذا لازال يؤلمك!

من مراحل الصدمة يا سيدتي مرحلة تسمى بـ"الانكار"، عدم القدرة على التصديق بما حدث، لذا لا تستطيعين نطق كلمة "طليقي"، "زوجي السابق"،  وأنك "مطلقة" كما ذكرت، بل وتشعرين أنك تحبينه، وهكذا يخدعنا عقلنا، وتخدعنا مشاعرنا في مثل هذه الأوقات.

كاشفي نفسك بهذه الحقائق يا سيدتي.

أنت محتاجة لـ "قبول" ما حدث، وقبول ألمه، واليقين بأن الله لم يختر لك ما هو شر لك، وأنه "لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا"، وأن "والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نعم، لعله خير!

هذا ما أنت محتاجة إليه، اليقين أنك في الخير لك، واغلاق صفحة الماضي بشكل صحي وقد نظفت كل جروحك، وهذا ممكن بمساعدة متخصص نفسي كما ذكرت لك.

سيدتي .. لقد تزوج "زوجك السابق"، أي لم يحدث الطلاق فحسب، بل وارتباط جديد وصفحة جديدة وحياة جديدة، فأين أنت؟!

أين تقديرك لذاتك، واحترامك لها، وشعورك بالاستحقاق لحياة أخرى أفضل، وأجمل، وأكثر أمانًا، وتقديرًا لك؟!

حياتك هذه التي تستحقينها لن تكون بصحبة هذا الرجل، فقد أصبح ماضي، وشر أبعده الله عنك، وخزائن الله ملآى بالرجال، وهذه تجربة مهمتها أن تتعلمي منها فتختاري من بعد بشكل صحي رجل مناسب بالفعل لك، يصلح شريكًا في علاقة زوجية صحية غير مؤذية.

حياتك هذه التي تستحقينها، الزواج ليس هدفًا فيها، وإنما وسيلة، فالحياة أكبر وأوسع من أن نختزلها في "الزواج"، ابحثي عن نفسك، قدراتها، مهاراتها، علاقاتها، أدوارها الأخرى الكثيرة المهمة ، فتوقف أو انتهاء دور الزوجة لا يعني توقفك ولا انتهائك.

هيا يا صديقتي، اعتن بنفسك، وفكري فيما سبق، فنفسك بانتظارك لإكرامها، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

طلاق قبول تقدير حب طليقي زواج حياة تعافي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا مطلقة منذ سنة، ولا زلت غير قادرة على أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، بل أشعر أنني لازلت أحب زوجي، ولا أستطيع حتى قول "زوجي السابق"، أو "طليقي"!