أخبار

ماذا نفعل في شهر رجب؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

"وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب)

دعاء لجبر خاطر المحزون والمهموم

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

راهب يحاسب نفسه وعالم يعجز عن نطق الشهادتين

مبدعون حول الرسول.. "تميم بن أوس الداري" أول من اقترح وضع منبر وإضاءة المسجد

النار لا تأكل موضع الدموع.. بكوًا من خشية الله فنالوا هذه الجائزة

عندما تشتد الابتلاءات.. دمعة بسيطة خشية من الله قد يكون فيها الفرج

حاسس بغمامة على صدري! .. ومش عارف أعمل ايه؟.. د. عمرو خالد يجيب

10 خصائص وكرامات لأمة النبي في الآخرة.. لن تتخيل رقم (7)

بعد 20 عامًا.. صاحب وجبة سمك يتسبب في رد بصر كفيفة

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 - 01:12 م

عجائب الزهاد لا تنتهي، وأغرب ما فيها حينما ترى شابا قد وصل في الزهد والعبادة مبلغا، وهو في بداية حياته.

قصة عجيبة:


يقول أحد العبّاد: " كنت جالسا عند شيخ العارفين في زمانه معروف الكرخي يوما، فجاء رجل فقال: يا أبا محفوظ، رأيت أمس عجبا.
 قال: ماذا رأيت؟ قال: اشتهى أهلي سمكا، فخرجت إلى باب الكرخ، فأخذت سمكة فشويتها، فبينما أنا أطلب من يحملها إذا أنا بصبي ملتف بعباءة، ومعه طبق.
 فقال: يا عم تحمل علي؟ قلت: نعم، فوضعت السمكة على رأسه ومشى بين يدي، فكان لا يرفع قدما ولا يضعها إلا بذكر الله، فمررنا بمسجد يؤذن فيه للظهر، فقال: يا عم هل لك في أن تصلي؟
 فقلت: صبي يدعوني إلى الصلاة ولا أجيبه، فقلت: نعم، فوضع الطبق والسمكة على باب المسجد ودخل المسجد، فلم يزل يركع وأنا أحفظ السمكة.
يقول صاحب السمكة: فلما أقيمت الصلاة قلت: صبي توكل على الله في طبقه ألا أتوكل على الله في سمكتي، فدخلت فصليت وخرجت فإذا هي بحالها، فأخذها على رأسه ثم عاد إلى ما كان عليه من الذكر إلى أن وصلت إلى منزلي فأخبرت أهلي خبره.
 فقالوا لي: قل له يأكل معنا، فقلت له: إنهم يسألونك أن تفطر عندهم، قال: نعم، فأين طريق المسجد فدللته على المسجد فلم يزل راكعا وساجدا إلى العصر، فلما صليت العصر، جعل رأسه بين ركبتيه، ثم لم يزل كذلك إلى المغرب.
فلما صليت المغرب، قلت: هل لك في الإفطار؟ قال: عادة قد جرت لي إن حملتني عليها فأنا أجيبك.
قلت ما هي؟ قال: عادة قد جرت لي أن أفطر بعد عشاء الآخرة، فصبرت له وكنت أعددت في بيتي ما يحتاج إليه فلما صلى أخذته إلى البيت وأغلقت عليه الباب.

اقرأ أيضا:

راهب يحاسب نفسه وعالم يعجز عن نطق الشهادتين

حكاية الفتاة العمياء:


يقول الرجل : وكانت لي ابنة لا تبطش بيديها ولا تمشي برجليها، عمياء كقطعة لحم، قد أتى عليها عشرون سنة.
وأضاف: بينما نحن نيام في جوف الليل فإذا بطارق يطرق علينا باب البيت فقلنا من هذا؟
 قالت: فلانة، فبادرناها هي تمشي وتبطش وتبصر، فقلنا من هذا: ما شأنك؟
فقالت الفتاة : ما أدري إلا أني سهرت في جوف الليل فألقي في نفسي ما فعل بحق ضيفكم، فقلت: اللهم بحق ضيفنا إلا أطلقتني، فأنا كما ترون.
 قال والد الفتاة : فبادرت إلى البيت فإذا الغلام ليس مكانه.
فبكى الزاهد معروف الكرخي، وقال: "نعم منهم صغار وكبار".

الكلمات المفتاحية

حكاية الفتاة العمياء عجائب الزهاد معروف الكرخي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عجائب الزهاد لا تنتهي، وأغرب ما فيها حينما ترى شابا قد وصل في الزهد والعبادة مبلغا، وهو في بداية حياته.