أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

تزوجت وأنجبت وأنا في الجامعة ورسبت ومهددة بالفصل.. ماذا أفعل فأنا أشعر بالضياع؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 27 ديسمبر 2020 - 10:01 م

عمري 22 سنة تزوجت وأنجبت وأنا في الجامعة، ولم أستطع المذاكرة، فرسبت، ثم تكرر الأمر عدة مرات، بسبب رفض زوجي ذهابي للجامعة،  وخوفه على حملي ثم على رضيعي.

كنت أطلب منه المساعدة، لكنه كان يرفض، وأنا استسلمت، وأصبحت مهددة بالفصل من الكلية لتكرار الرسوب.

أنا منهارة، ومكتئبة، وأشعر بضياع مستقبلي، ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

أقدر موقفك الضاغط، ومآله.

والحقيقة أنه فات أوان لوم على "السماح"، و"الاستسلام"، فهذا قرار شخصي، ومصيري، كان من الأولى ألا يضيّع عليك أحد فرصته ولا حتى أنت، فحق نفسك عليك عدم ايذاءها.

وكما تقوم الزوجة بمعاونة الزوج على تحقيق النجاحات، وتذليل الصعاب، وتهوين الألم الناتج عن مكابدة العيش، فالحق متبادل بينهما، كل تجاه شريكه.

من حقك أن يعاونك زوجك، وأن تطلبي هذا منه، وأن تتمسكي بحقك لا أن تضيعيه، أو تستسلمي لرفض، خاصة أن النتيجة ستتحملينها وحدك، كما هو حاصل الآن.

الطبيعي، والصحي، أن تتم مناقشات، ويدور بينكما حوار، ومحاولات اقناع، وتعبير عن الاحتياج، واصرار على تلبيته، فالأمر ضرورة لا رفاهية، وكل ما سبق من مقتضيات الشراكة الزوجية.

صديقتي..

أمومتك، وعلاقتك الزوجية، ودراستك، وعملك – إن قررت العمل- مكونات ذاتك، لذا من الطبيعي أن تشعري بالتعب النفسي، أو  حدوث الخلل، والشعور بالضياع إن أفلت منك أحدها، وبتقصير منك.

كل شيء من الممكن أن يتم بحسن التنظيم، والتخطيط، والتفكير، والتعاون، والحيلة، والذكاء، والتوكل، هذه قاعدة.

وهذا هو ما عليك فعله الآن.

قولي لنفسك "لا"  ولا تدعيها تستسلم مرة أخرى، وأظهري اصرارك هذا على إكمال دراستك، وأبلغي به زوجك، ولو بأن تعيدي ما سبق من سنوات، أو التقديم في كلية أخرى، جامعة أخرى، المهم، لا تستلمي، ولا تدعي الهزيمة تنخر نفسك ثم تقضين بقية عمرك حطامًا.

لا تكوني أنت سببًا في توصيل صورة غير حقيقية عنك بسبب مواقفك، وسمتك، واستسلامك، بل دعي زوجك يتعرف على ما هو مهم ومصيري بالنسبة لك، وسددي وقاربي، وتحلي بالحكمة والذكاء واللطف بدون خصام ولا مشاجرات ولا لوم، فمهمتك المحافظة على "كل" مكونات ذاتك، ورعايتها، قدر استطاعتك، وإعطاء كل ذي جق جقه، وعدم تضييع حقوقك.

عالجي وضعك، ولا تسمحي لنفسك بتكرار الخطأ، وقاومي تحدياتك، وتغلبي على الصعوبات ولا تدعيها تطرحك أرضًا، فوحدك تدفعين الأثمان.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

ذات خلق ودين ولم أنسجم معها ووالدتي تصر على أنني سأحبها بعد الزواج.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

كيف تحمي طفلك من الخوف المرضي؟


الكلمات المفتاحية

دراسة جامعية انجاب حمل مذاكرة رسوب امتحانات قرار ثمن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة تزوجت وأنجبت وأنا في الجامعة، ولم أستطع المذاكرة، فرسبت، ثم تكرر الأمر عدة مرات، بسبب رفض زوجي ذهابي للجامعة، وخوفه على حملي ثم على رضيعي