أخبار

لتجنب الصداع النصفي.. قلل من تناول هذا الطعام الشهير

لمرضى التهابات المفاصل.. ابتعد عن 5 أطعمة

الصحابي سعيد بن العاص.. على لسانه أقيمت عربية القرآن لأنه أشبه الناس لهجة بالرسول

دعاء لرد الضالة أو عند فقدان شيء مهم

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

احرص على الدعاء فى هذا الوقت.. فلا يرد فيه السؤال

تتوه في زحمة الحياة.. لكنك ستعود إلى الله لا محالة

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)

انشغل بهذا الذكر عند سماع الرعد

ألمس النساء في المواصلات دون قصد.. هل هذا ينقض الوضوء؟

أسوأ شيء من الممكن أن تفعله في أي علاقة!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 - 10:20 ص


أسوأ شيء من الممكن أن تفعله تجاه أي علاقة، أنك تحاول أن تغير فيمن معك أو حولك، وتتصور أن الأمر سهلا !

ففي العلاقات .. إما تختار من هو شبهك من البداية .. أو تحاول أن تتكيف على الموجود وفقط.. أما فكرة أن تغير شخصًا ما ليكون حسب هواك فإنه أمر قد يكون مستحيلا.

فإن لم تختر من يشبهك وغير قادر على أن تتكيف مع المتاح .. إذن هذه هي قدراتك في التكيف وفقط.. مثلما هي أيضًا قدراته في التغيير !.. فلا ترهق نفسك فيما هو مستحيل، وتتصور أنك قادر عليه.. فالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بذاته لم يستطع أن يغير من عمه أبي طالب ويجعله ينطق الشهادتين قبل وفاته، ومات على ما كان عليه آبائه وأجداده، هل أنت أقوى في الإقناع من خير البشر؟.. بالتأكيد لا.. إذن تروى وأعد التفكير في الأمر.


العجز والتشويه


إياك أن تكون سببًا للعجز في حياة أحدهم، أي أن تكون سببًا لأنه لا يستطيع فعل شيء، لا يستطيع التغيير أو إرضائك بالشكل المطلوب، فتواصل الضغط عليه طوال الوقت مما يتسبب في إحباطه وتشويهه .. ومن غير قصد .. لكنك تعتمد فقط على فكرة أنك الضحية وهو المقصر جدًا في حقك .. وسبب لكل وجع لك!.. والحقيقة غير ذلك.. فهو باختصار غيرك ويختلف عنك، لكنك لا تتقبل ذلك وتريده مثلك تمامًا.. وهذا أمر ينافي المنطق.

إياك أن تظل تفكر في أين المشكلة، هو أم أنت.. ولكن اعلم جيدًا أن المشكلة دائماً في اختيارات تتم بشكل خاطئ ثم لا نستطيع التراجع عنها ولا حتى نكون قادرين على التكيف معها فتكون النتيجة أن نتعمد تشويه بعضنا البعض.

اقرأ أيضا:

هل أنت ممن يعيشون "نصف" حياة؟!

صدق مع النفس


في هذه الحالة، إن مررت بها، -وإن كنا جميعًا نمر بها-، فإننا نكون بحاجة ماسة إلى قوة من نوع خاص، وصدق مع النفس من نوع خاص، ومواجهة مع النفس من نوع خاص .. لأنك لن تكذب على نفسك حينها، بأنك شبه هذا الشخص وهذا غير صحيح، ولن تكذب على نفسك أيضًا في أنك تستطيع تغييره لأن يصبح شبهك تمامًا، وهذا أمر مستحيل.. وبالتالي إما تتقبله على ما هو عليه، أو تبتعد وتخسره.. والحقيقة القضية لا يتم التفاعل معها بهذا الشكل..

إذ من المفترض أن تعي تمامًا أن الله عز وجل خلق الناس مختلفون: «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» ( الحج 40)، فكيف يكون الله عز وجل خلق الناس على الاختلاف وأنت تريد أن يشبهونك تمامًا؟!.

الكلمات المفتاحية

صدق مع النفس العلاقات فن إدارة العلاقات مع الغير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أسوأ شيء من الممكن أن تفعله تجاه أي علاقة، أنك تحاول أن تغير فيمن معك أو حولك، وتتصور أن الأمر سهلا !