أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: الدعاء المستجاب فى ليلة القدر .. وسر وشروط الإجابة في العشر الأواخر (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

حكايات مؤثرة.. كيف تعامل الملوك مع من أظهروا الوفاء لخصومهم؟

سيدنا يحي بن زكريا ..لماذا كان معصوما من الذنوب ؟ولهذا اختلف الفقهاء في سبب تسميته

ما هو حكم إجراء الصائم الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب

عمرو خالد يكشف: حكم رائعة وفوائد عظيمة لسورة "الكهف" يوم الجمعة

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة.. اغتنمها

هل تقترب (العلاقات الإنسانية) من الاندثار؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 02 يناير 2021 - 10:35 ص

هل تقترب (العلاقات الإنسانية) من الاندثار؟.. سؤال طرحه أحدهم فجأة، فإذ بالجميع يصمت، وكأن الإجابة نعم، لكن لا أحد يريد أن يقولها.. فيبدو أن الكل يعيش وجع الوحدة وألمها الذي لا ينتهي.. لكن أحدًا لا يريد الاعتراف بذلك.


فجأة كسر الصمت أحدهم وقال: (من يملكون شجاعة القرب رغم وجعه.. للأسف يقلون ويتناقصون جدًا .. ومن لديهم صدق الحب وإخلاصه .. رغم خطورته .. قاربوا على الانقراض .. ومن هم على استعداد بأخذ المخاطرة في الحياة كما هي لإرضاء الناس، بما فيها من حيرة ولخبطة وألم وفقد وموت.. صاروا شتاتاً.. ومن هم قادرين على القرب بالفعل، ويحبوا بجد وقوة.. ويقيموا علاقات إنسانية حقيقية خالية من أى ألعاب نفسية.. تعبوا.. وملّوا.. واقتربوا من اليأس..).. عاد الصمت يلف الجميع مجددًا، لكن بنظرات أسى وحسرة على زمن جميل فات ومر، كان الأساس فيه هو القرب وليس البعد.


هل القرب يوجع؟


أيها السادة.. فلنحذر جميعًا لأن العلاقات الإنسانية بالفعل تندثر.. وتتلاشى.. وتنقرض ..! فطالما كان القرب يوجع ويؤلم.. إذن ما فائدة هذا القرب.. فلنلجأ إلى من يمنحنا مزيدًا من صفاء النفس، رغم ألمه ووجعه، وهو البعد.. فعل بعدًا ووحدة يلفهما الألم والوجع، أفضل من حياة بقرب أناس لا يشعرون بك، وإن اقتربوا جرحوك وآلموك أكثر مئة مرة من ألم الوحدة والبعد.


فطالما كان الحب خطر.. إذن (بلاش منه).. وطالما كان الشبع من الممكن أن يكون ورائه حرمان وجوع.. إذن فلنظل جوعى أفضل.. وطالما أصبحت الضحكة مجرد (ايموجى على مواقع التواصل الاجتماعي.. والغضب أيضًا أصبح ايموجى.. والإعجاب والحضن وحتى الدموع.. كلهم ايموجى.. ).. فلما نرهق مشاعرنا الحقيقية طالما أن المردود دائمًا سيء!.

اقرأ أيضا:

اقتربت من الله في رمضان ولازال قلبي منقبضًا وأشعر بالكآبة.. ما الحل؟

الحياة الجميلة


كل ما فات ربما بالفعل حالة حقيقية نعيشها، لكن لا يمكن أن تكون هذه هي الحياة الجميلة التي أرادها لنا المولى عز وجل، فما أجمل من (طبق) يلف على جميع سكان العمارة الواحدة، ومهما كان ما فيه من طعام أو حلويات، لكن الأطعم والأحلى هو أن يستمر في اللف على الجميع، ليتذوق الجميع من الجميع، ويشعر الجميع بأنه فردًا من الجميع.. فكيف بنا خلقنا الله مسلمون، وأمرنا بالعصبة والتكافل، وكثير منا يبتعد ويمل، لمجرد سبب ما أو حادث ما، أين جبر الخواطر، وأين صلة الرحم، وأين ليس منا من بات شبعان وجاره جائع.. وأين.. وأين.. فقط لو عدنا إلى الله عز وجل ومنهجه، لوجدنا الحياة الجميلة، لكنا كلما زاد البعد عنها، زدنا بعدًا عن بعضنا البعض، وزاد الألم والوجع، وزادت الوحدة.

الكلمات المفتاحية

العلاقات الإنسانية الحياة الجميلة هل القرب يوجع؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل تقترب (العلاقات الإنسانية) من الاندثار؟.. سؤال طرحه أحدهم فجأة، فإذ بالجميع يصمت، وكأن الإجابة نعم، لكن لا أحد يريد أن يقولها.. فيبدو أن الكل يعيش