ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه السائل: هل يجوز مقاطعة الزوجة لسلفتها اتقاء لشرها؟
وأجاب عن هذا السؤال الشيخ د. عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن أخوة الزوج وزوجاتهم ليسوا من أرحام الزوجة، إلا أنه ينبغي توخي الحذر عند قطعهم من أن تمتد القطيعة إلى الأبناء.
وأضاف أن أخو الزوج ليس من أرحام الزوجة، لكن في حال وجود أطفال ينبغي على الزوجة ألا تجعل أبناءها يكرهوا عمهم -أخو أبيهم- ويقطعوه، بل عليهم أن يصلوه، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجة عمهم.
وأضاف أنه في حين طالما أن الزوجة يتم إيذاؤها من عم أولادها، فلها أن تقاطعه هو وزوجته –سلفتها-، لأنهما ليسا من الأرحام بالنسبة لها، وإن كان الأولى إزالة الخلافات الاجتماعية بين الأسر، لأن الزواج هو علاقة ترابط وتداخل بين الأسر.
اقرأ أيضا:
هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟ اقرأ أيضا:
تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟ اقرأ أيضا:
حلفت على فعل طاعة ثم لم تستطع الوفاء.. فهل عليها كفارة؟