أخبار

شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

أخلاق الأنبياء التي امتدحها الله في القرآن.. كيف تتخلق بها؟

أفضل عباد الله وأشملهم برحمته وفضله..كيف تكون من السابقين بالخيرات ؟

قبل أن تسخروا من "ابن أمه".. هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم

احذر أن يجرك التقليد إلى هذه الأمور التي نهى عنها الإسلام

احذر معايرة الناس فتبتلى بهذه الأمور

الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبة

عبد الله بن عباس كان مضرب المثل في العلم والزهد .. تعرف على سيرته

احذر هذا الذنب فهو يأكل الحسنات ويجعلك مكروهًا من الله والناس أجمعين

ما هو القدر الواجب الذي ينبغي أن يتعلّمه المسلم عن أسماء الله الحسنى وصفاته العلى؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 04 يناير 2021 - 08:50 م

شخص يعرف بعض صفات الله، وأسمائه الحسنى، وبإمكانه تعلم الصفات والأسماء كلها، لكنه قصّر في ذلك، فهل يكفر أم لا؟


الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن أسماء الله وصفاته غير محصورة في عدد معين، قال ابن تيمية: والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة» معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة. ليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسماً، فإنه في الحديث الآخر الذي رواه أحمد، وأبو حاتم في صحيحه: «أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي وهمي»، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

ومضى مركز الفتوى قائلًا: فأخبر أنه صلى الله عليه وسلم لا يحصي ثناء عليه، ولو أحصى جميع أسمائه لأحصى صفاته كلها، فكان يحصي الثناء عليه؛ لأن صفاته إنما يعبر عنها بأسمائه. اهـ. من درء تعارض العقل والنقل.

وأما القدر الواجب تعلّمه من العلم بالله: فهو المعرفة المجملة بالله تعالى، وأنه سبحانه لا شريك له في ربوبيته، ولا ألوهيته، ولا في أسمائه وصفاته.

وكان المركز قد قال في فتوى سابقة: إن العامة من المسلمين لا يؤمرون بتعلم المسائل الدقيقة في العقائد، ولا يخاطبون بها، وإنما يؤمرون بالجمل الثابتة من الكتاب والسنة والإجماع دون الخوض في التفاصيل والمسائل الدقيقة المشُكلة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: الواجب أمر العامة بالجمل الثابتة بالنص والإجماع، ومنعهم من الخوض في التفصيل الذي يوقع بينهم الفرقة والاختلاف، فإن الفرقة والاختلاف من أعظم ما نهى الله عنه ورسوله.

والواجب على العبد إنما هو الإيمان المجمل، وأما التفاصيل فلا يجب العلم بها،

اقرأ أيضا:

4 أسباب شرعية تعطيك الحق في طلب الطلاق؟

اقرأ أيضا:

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

الكلمات المفتاحية

العلم بالله أسماء الله صفات الله عقيدة المسلم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن أسماء الله وصفاته غير محصورة في عدد معين، قال ابن تيمية: والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا