أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

ما هو القدر الواجب الذي ينبغي أن يتعلّمه المسلم عن أسماء الله الحسنى وصفاته العلى؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 04 يناير 2021 - 08:50 م

شخص يعرف بعض صفات الله، وأسمائه الحسنى، وبإمكانه تعلم الصفات والأسماء كلها، لكنه قصّر في ذلك، فهل يكفر أم لا؟


الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن أسماء الله وصفاته غير محصورة في عدد معين، قال ابن تيمية: والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة» معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة. ليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسماً، فإنه في الحديث الآخر الذي رواه أحمد، وأبو حاتم في صحيحه: «أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي وهمي»، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

ومضى مركز الفتوى قائلًا: فأخبر أنه صلى الله عليه وسلم لا يحصي ثناء عليه، ولو أحصى جميع أسمائه لأحصى صفاته كلها، فكان يحصي الثناء عليه؛ لأن صفاته إنما يعبر عنها بأسمائه. اهـ. من درء تعارض العقل والنقل.

وأما القدر الواجب تعلّمه من العلم بالله: فهو المعرفة المجملة بالله تعالى، وأنه سبحانه لا شريك له في ربوبيته، ولا ألوهيته، ولا في أسمائه وصفاته.

وكان المركز قد قال في فتوى سابقة: إن العامة من المسلمين لا يؤمرون بتعلم المسائل الدقيقة في العقائد، ولا يخاطبون بها، وإنما يؤمرون بالجمل الثابتة من الكتاب والسنة والإجماع دون الخوض في التفاصيل والمسائل الدقيقة المشُكلة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: الواجب أمر العامة بالجمل الثابتة بالنص والإجماع، ومنعهم من الخوض في التفصيل الذي يوقع بينهم الفرقة والاختلاف، فإن الفرقة والاختلاف من أعظم ما نهى الله عنه ورسوله.

والواجب على العبد إنما هو الإيمان المجمل، وأما التفاصيل فلا يجب العلم بها،

اقرأ أيضا:

ما يحل للمسلم من النساء والحكمة من تحريم نكاح الأقارب؟

اقرأ أيضا:

ما معنى عضل النساء في قوله تعالى: "فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ"؟

الكلمات المفتاحية

العلم بالله أسماء الله صفات الله عقيدة المسلم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن أسماء الله وصفاته غير محصورة في عدد معين، قال ابن تيمية: والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا