مرحبًا بك يا صديقي..
لابد أن يدفعك شعورك بالمسئولية للمسارعة بعدم الاستمرار في هذا الوضع غير اللائق والمؤذي لكلا منكما.
تستلزم العلاقات العاطفية الصحية يا صديقي، وضوحًا، وشجاعة، وإلتزاما أخلاقيًا، وجدية، لا احراجًا، واختباءً، وترددًا، وغيره من الصفات المؤذية جدًا للعلاقة ولأطرافها.
ولابد من تحمل مسئوليتك عما حدث من تعلق وسير للعلاقة في مسار لا تريده، بإعلان الحقيقة لزميلتك.
المهم أن تختار الطريقة المناسبة، والوقت المناسب، وألا تتسبب لها في أذى بعدم تحري ما سبق، أو أذى بعدم إخبارها بزعم أنها ستصاب بالصدمة أو ستظن بك كذا وكذا.
أسرع، ولا تتمادى وتتركها في أحلامها، وظنها، وتوقعاتها غير الحقيقية، وواقعها غير الحقيقي، فيتفاقم الأمر.
أسرع، ولا يعني هذا التهور والاندفاع، بل كن حكيمًا ما استطعت، لبقًا ما استطعت، ولا بأس أن تستعين بمرشد/ة نفسيًا/ة، ليتعرف منك على تفاصيل أكثر ويمكنه تقديم مساعدة على الأرض، مساعدة واقعية، ولو أن تذهب وتقص عليه الأمر، فيكون الحل هو أن يقوم هو/هي بإخبارها بطريقة علمية، صحية، تجعلها تستقبل الأمر بدون أضرار، وبأقل خسائر ممكنة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟