أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

من أين جئنا؟.. ولماذا خلقنا؟.. وإلى أين المصير؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 يناير 2021 - 01:52 م


الأسئلة الصعبة، أو قل الأسئلة السهلة التي يحاول بها البعض خداع الناس، فترى أحدهم وكأنه يعي كل الأشياء، ويكأنه (زنقك في خانة اليك)، فيسألك وهو واثق تمامًا من نفسه ومن أن أسئلته صعبة، فيقول: (من أين جئنا؟ ولماذا خلقنا؟ وإلى أين المصير؟).. فتجد البعض حينما يسمع هذه الأسئلة (يتلجلج) وربما يحمر خجلا، ويخشى الإجابة، كما يخشى عدم الإجابة.. على الرغم من أن الإجابة على هذه الأسئلة أسهل ما يكون ويجب على كل مسلم عاقل بالغ رشيد أن يعلمها علم اليقين.


بالأساس فإن المؤمن لا حيرة في حياته أبدًا، يعرف غاية وجوده، ويدرك قيمة حياته، ولا يتحرك إلا ونيته رضا ربه الكريم سبحانه قبل أي شيء مهما كان، إذن فهو يعلم الإجابات على هذه الأسئلة بمنتهى السهولة دون مساعدة، وإنما في يقينه بالله عز وجل.


لست أدري؟


لا تقل حينما تسئل أو تسمع هذه الأسئلة، لست أدري؟، بل قل جئت من نسل آدم، وآدم من تراب، خلقه الله عز وجل بيده الكريمتين.. كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حين قال: «أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى».. وخلقت لأعبد الله عز وجل، كما بين الله سبحانه وتعالى في قوله: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ».. ومصيري إما إلى جنة وهو ما أسعى إليه وأسال الله عز وجل دائمًا أن يرزقني إياه، أو وليعاذ بالله إلى نار إذا قصرت فيما أمرني الله عز وجل به.. فالأجل نافد، والعمر سينتهي، وسيبقي لي فقط رضا ربي عني.. أوتدري بهذه الإجابات البسيطة، أنت موقن في الله جل اليقين.. لكن وأنت تجيب تحدث بثقة ولا تتردد أبدًا.

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر


ولاية الله


أيضًا على المسلم أن يعي جيدًا أنه دائمًا في ولاية الله عز وجل، قال تعالى: «اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ» (البقرة: 257)، ولاية تجعل قلب المؤمن كالجبل ا يخاف إلا الله، فمن كان الله معه فلا يخاف، أما من كان قرينه الشيطان فهو في خوف دائم وقلق واضطراب لا نهاية له، قال تعالى: «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ* وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ* حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ» (الزخرف: 36 - 38).. إذن بالإيمان واليقين في الله تجب على أي سؤال مهما كان وفي أي وقت، بينما في البعد يأتي (التردد).. فاحذر أن تترد في إجابتك لماذا خلقت، لأن المسلمين يدركون جيدًا سبب الخلق كله.. وهي العبادة لله عز وجل.

الكلمات المفتاحية

نسل آدم اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ولاية الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الأسئلة الصعبة، أو قل الأسئلة السهلة التي يحاول بها البعض خداع الناس، فترى أحدهم وكأنه يعي كل الأشياء، ويكأنه (زنقك في خانة اليك)، فيسألك وهو واثق تما