قد ينادي عليك طفلك ، ليلًا، فزعًا، مذعورًا، وربما باكيًا بسبب رؤيته أثناء النوم لحلم مزعج أو "كابوس"، ويصبح خائفًا من العودة إلى النوم، حتى لا يشاهده مرة أخرى، وتبقى كوالد /والدة، حائرًا، لا تدري ماذا تفعل.
وبحسب الاختصاصيين، هناك علاجات منزلية من الممكن القيام بها، وتجربتها، للتخلص من الكوابيس، وتهدئة الأطفال وطمأنتهم، وهي كالتالي:1- كن صبورًا، هادئًا، وطمئن طفلك بذكاء، ووفر له الراحة بتهدئته فور الاستيقاظ من الكابوس، بالاحتضان، كوب من العصير، الحليب، اعمل عقلك في وسائل ذلك.
2- اطلب من طفلك أن يحكي عن حلمه المزعج، وما رآه، ومن رآه، وما جعله فزعًا، دعه يتحدث ويفرغ كل ما بداخله، وطمئنه أن الحلم الزعج مجرد حلم وليس حقيقة ولن يحدث، ولن يصاب بأذى.
3- لا تبالغ في الضغط النفسي ولا تقلل منه، فإذا كانت علامات القلق والتوتر تبدو على الطفل، فتحدث معه بشأن ما يزعجه. مارس بعض أنشطة تخفيف التوتر البسيطة، مثل التنفس العميق.
4- أعد كتابة النهاية، بمساعدة طفلك على تخيل نهاية "سعيدة" للكابوس بدلًا من المزعجة، المؤلمة، المفزعة التي رآها، ولا بأس أن تشجعه على رسم صورة لحلمه المزعج، وكتابة رسالة للأشخاص الموجودين فيه.
5- لا تترك ابنك ينام في الظلام الدامس، واستخدم ضوءً منخفضًا في غرفته، حتى إذا ما استيقظ الطفل أثناء الليل، أشعره الضوء بالاطمئنان.
6- أشعر طفلك بالونس، والدفء في سريره، كأن تضع عرائسه التي يحبها وكأنها تنام معه إلى جواره، وتلتحف معه في الفراش.
7- دع باب غرفة طفلك، وباب غرفتك، مفتوحًا، حتى لا يشعر بالوحدة، ويشعر بالاطمئنان أنك إلى جواره فيطمئن.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟