أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

راحتك واستقرارك النفسي يبدأ بالرضا والتسليم لله

بقلم | ياسمين سالم | الاثنين 18 يناير 2021 - 01:04 م

 

حياتي لم تكن مثالية، لكنها كانت هادئة لا توجد أي عكوسات، شغلي وبيتي حتى عائلتي وإخوتي كله بفضل الله كان تمامًا، لكن فجأة تغير كل شئ، أختي زوجها طلقها وتزوج غيرها، وأختي الصغيرة اجرت عملية صعبة حتي بيتى أصبح غير مستقر، مشاكل بسبب الإجاب، وتوتر طول الوقت وعمليتي لم تنجح، أنا شخص يتأثر كثيرًا بكل التفاصيل حتلا لو لم تكن تخصني بشكل شخصي، حياتي تقف حرفيًا، حتى نزول السوبر ماركت لا أقدر عليه، أجلس حزينة موجوعة وأتذكر كل الأحداث المؤلمة، لا جديد في حياتي وليس لدي الطاقة والقدرة على خلق أي جديد أصلاً، الأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها أصدقائي ممن ينصحوني بتغيير جو، أو أتبسط وأستمتع بحياتي وأحاول أن أجدد من أوضاعي؟

(ي. س)

سبب معاناتك عزيزتي هو الاستسلام للألم، والتمسك بروتين حياتك الذي يفتقد إلى المتعة والتجديد، لابد أن يكون لديك رغبة في التغيير، فبالرغم من أنها خطوة مهمة جدًا، لكنها صعبة في نفس الوقت، فالبعض لا يتمكن من اتخاذها من منطلق "ما نعرفه واعتادنا عليه هو الأفضل"، ولكن هذا أمر خاطئ.

 اعلمي أن التسليم والرضا بقضاء الله وقدره أساس الراحة النفسية، وهي مهمة جدًا من أجل حياة مستقرة سعيدة، لذا وجب عليك البحث عن مصادر الراحة، فالنفس السوية تميل للمساعدة وفعل الخير، التحقي بجمعية خيرية، ساعدي، وقدمي يد العون، فهذا سيجدد قلبك ومشاعرك، وسيشعرك بالرضا، لأنك سترين معاناة الغير، وستكونين سببًا في رسم الابتسامة على وجوههم.

 

ويمكنك أن ترفهي عن نفسك بممارسة الرياضة حتى لو في المنزل، أو الاشتراك في المؤسسات التي يكثر معها الرحلات، بما يشبع روحك بروح المغامرة والاستمتاع، مع ضرورة المحافظة على الاجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، حفظك الله.

 

 ولا تنسي أن القرب من الله راحتك التي طالما بحثت عنها، فكوني معه وقومي بما أمر به هو ورسوله الكريم، وحبي نفسك وأهل بيتك وأسرتك واحمدي الله في كل لحظة، وسترين الفرق بإذن الله.

اقرأ أيضا:

عزوف زوجي عن العلاقة الحميمة دفعني لإغراء الرجال بي.. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

التسليم لله الرضا القبول

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حياتي لم تكن مثالية، لكنها كانت هادئة لا توجد أي عكوسات، شغلي وبيتي حتى عائلتي وإخوتي كله بفضل الله كان تمامًا، لكن فجأة تغير كل شئ، أختي زوجها طلقها