أخبار

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

نعيش في علاقات مضطرين لها.. الغربة الحقيقية

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 19 يناير 2021 - 01:37 م

كثير جدًا أن ترى بعضهم يعيش في علاقات ( مضطرين ) وفقط !.. فلا هي علاقات قاتلة ومستحيل العشرة فيها .. ولا هي علاقات مريحة .. حينها يكون هناك شعورًا خفيًا بالغربة والوحدة .. وليست هذه هي المشكلة لأن الوحدة في حد ذاتها بقدر وجعها لكن ليست مؤذية .. وإنما الشعور الأصعب .. هو الاستنفاد !

فأنت طوال الوقت مستنفد ..

- تستنفد وأنت تدافع عن نفسك

- تستنفد وأنت تمثل أنك تمام وكل شيء على ما يرام

- تستنفد وأنت تحاول ترضية الناس

- تستنفد وأنت تعمل أمورًا غصب عنك حتى تسير الحياة ولا تتوقف

- تستنفد وأنت تحاول أن (تكبر دماغك طوال الوقت )

- تستنفد وهم يفهمونك خطأ طوال الوقت

- تستنفد وأنت مهما فعلت لن تعجب أحدًا

- تستنفد وأنت مُستفز طوال الوقت من تلميحاتهم

- تستنفد وأنت تقاوم قلبك ألا يميل لأحد غيرهم

- تستنفد وأنت تحاول أن تحمي نفسك حتى لا تتهز ثقتك في نفسك

- تستنفد وأنت في كل هذا لابد أنك لم تقصر في شيء، بل تكمل حياتك بنجاح كبير

- تستنفد وأنت تحاول أن (تلصم في الدنيا من حولك)

- تستنفد وأنت لا تواجه نفسك.. لماذا تعيش كل هذا الوجع؟

- تستنفد وأنت تكتم كل ما تريد أن تقوله

- تستنف] وأنت مضطر أن تجامل الآخرين

- تستنفد وأنت كل ما تفعله إنما يأتي تحت شعار (أداء الواجب فقط)

- تستنفد وأنت تحولت لأداة تنفذ طلبات و مسؤوليات وفقط



رضاك أو غير رضاك:


كل هذا تعيشه سواء رضيت أم لا ترضى .. (بمزاجك أو غصب عنك ).. وأصعب من كل هذا، هي اللحظة التي تفيق فيها وتحاول أن تواجه نفسك بكل هذه الأمور !

- من سيفهم أن هذا إنما هو موت بطئ ؟!

- من سيقَدر أن هذه علاقات مؤذية؟!

- من سيستوعب أنك (جبت آخرك )؟!

- من لن يراك أناني ومفتري ؟!

- من لن يتحكم في قدراتك ويقول لك (كمل واستحمل ولو بالعافية ؟!)

أود أن أقول لك أنك في حالة أنك ( فوقت ) وأدركت .. فإياك أن تنتظر أبداً أحد ما يتفهم وضعك ويقدر قراراتك .. وإياك أن تتوقع أنهم لن يجربوا الوجع من قراراتك .. (خليك واقعي) !

ليس هناك أي قرار دون ضريبة .. أو من غير جانب مؤلم !.. (في قرارات مينفعش تقنع بيها حد .. المهم إنك تبقى أهل للقرار ده ومدرك قدراتك ).

اقرأ أيضا:

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لكن ماذا لو القرار خطأ؟


لكن ماذا لو كان القرار الذي اتخذته خطأ؟.. حينها أمامك طريقين حسب قدراتك .. (إما صبر جميل .. أو هجر جميل).. وفي الحالتين لا يمكن أن تجرب أحدهما دون الاستعانة بالله عز وجل.. لأنك حين تتعرض لساعة نفاد طاقتك، سيكون مرجعية الأمر كله الصبر ومركزيته الله سبحانه وتعالى..


حينها ستشعر بالمعونة واللطف والعوض .. (في عز النقص) !.. وهذا أيضًا مستحيل أن يقع إلا تحت مظلة : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ).. و(لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها ).. إذن احترم قدراتك.. وكن على يقين أنه سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا .. ثق في هذا المعنى بقوة وسترى العجب العجاب.

الكلمات المفتاحية

الغربة الحقيقية العلاقات القاتلة العلاقات المؤذية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثير جدًا أن ترى بعضهم يعيش في علاقات ( مضطرين ) وفقط !.. فلا هي علاقات قاتلة ومستحيل العشرة فيها .. ولا هي علاقات مريحة .. حينها يكون هناك شعورًا خفي