أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

لماذا نرضى بالأدنى أحيانًا.. ونترك الخير؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 26 يناير 2021 - 01:01 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ».. هذه الآية أحيانًا كثيرة ما تأتي على بالنا وقت الاختيار.. لأننا كثيرًا ما نضحي بالخير ونرضى بالأدنى .. وربما دون قصد.. فإما أننا نضيع علينا الفرص أو أننا لم نأخذ بالنا حينها مما يحدث.. بسبب خوف من التغيير أو بسبب تعلق بالمتاح !.. فإما أن تشدنا اختيارات أدنى .. لمجرد أنها ممنوعة، وغير متاحة، أو غير مدركين قيمة المتاح واعتدنا عليه !.. في الحالتين نبدل الخير بأدنى !

موضوع محير .. لكن كيف نستطيع التمييز بين الخير وبين الأدنى ؟!

مثلا.. حينما تقوم بعمل استخارة ما .. فهذه الاستخارة ليس معناها أنه سيأتي لك وحي من السماء يقول لك ماذا تختار !.. وبالتأكيد أننا (غير مكشوف عنا الحجاب) كما يقولون، وأيضًا قلوبنا لم تصل بعد لمرحلة من النقاء لكي نختار لمجرد مشاعرنا وفقط.. لأن هذه الأحاسيس كثيرًا ما تتعرض لتشويش وتكون غير واضحة وغير حقيقية.


الاختيار المضمون


في النهاية لا يوجد سبب يجعل من اختياراتك منطقية أو سليمة، سوى أمرين: (البصيرة والتوفيق ).. أن الله عز وجل يبصرك من عنده ويوفقك في السعي له ويرضيك بالنتائج سواء على هواك أو لا ..

من الممكن جداً أن تُيَسر في موضوع ما، وتكون نهايته الظاهرية لك ليست خير .. وتقول (أنا استخرت) !!.. لكن في باطنه خير كبير للتغيير الذي سيحدث لك مستقبلا .. وذلك لتشكيلك من جديد، والتأثير عليك في أمور كثيرة أخرى، ستغير منك ومن حياتك بالتأكيد إلى الأفضل..

إذن البصيرة والتوفيق سيجعلوك تفعل أمورًا كثيرة من الصعب ا، تفعلها بدونها

أولاً .. ستتجنب الخوف من الاختيار والقرارات والتغيير

ثانياً .. ستصبح الصورة أوضح لاحتياجاتك الحقيقية التي تختار على أساسها

ثالثاً .. ستقرب غصب عنك من القرار أو ستبعد غصب عنك

رابعاً .. ستتقبل النتائج أياً كانت ولن تندم

الفكرة كلها أن هناك فرق كبير بين أنت تختار لهواك وفقط من غير قوانين ولا مرجعية، وبين أنك تختار لهواك لكن تحت مركزية الله عز وجل.. حينها ستراعي حق نفسك من غير تأثيرات ليست في محلها وستراعي حق ربنا في من حولك سواء رضوا أو لم يرضوا.


اختيارات موصولة بالله


حينها ستكون اختياراتك موصولة بالله عز وجل .. وحينها تحديدًا لن تستبدل خير بأدنى ، سيكون حينها استبدالك كله خير !

وستلجا إلى الاستخارة ليس لأن ترى الإجابة .. وإنما من باب اليقين والأدب مع الله .. استخارة قبلها مركزية لأفكارك وسعيك وتقبل للاختبارات والدروس أياً كانت النتائج ..

لكن كيف تأتي البصيرة والتوفيق ؟.. بالاتصال الحقيقي مع الله وهذا يحدث بطريقين .. بتعلم معرفة الله و بالذكر .. الذكر بالقلب والقول والعمل .. فاحرص على ذلك تصل وتحقق ما تتمنى.

الكلمات المفتاحية

الاختيار المضمون اختيارات موصولة بالله الرضا بالأدنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ».. هذه الآية أحيانًا كثيرة ما تأتي على بالنا وقت الاختيار.. لأ