رأيت رسائل بين أخي وصديقته بالصدفة، رسائل كارثية، كلام إباحي، وصور عارية، وأمور صعبة جدًا، تحدثت معه والنتيجة أنني تجسست عليه واقتحمت خصوصيته، وهذا ليس من حقي، وأنه ولد يحق له أن يفعل ما يحلو له، وتبريره أن هذا كلام وصور فقط لم يفعل شيئًا حرامًا، وأنه غير متزوج وغير قادر على أن يعف نفسه؟
(هـ. ع)
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟ النظرة لما لا يحل حرام والكلمة لمن لا يحل حرام، والصور المتبادلة بثياب لا تليق، أو بلا ثياب حرام، والمحادثات التي كلها كلام جنسي، أو الغزل لمن لا تحل حرام، والدفاع عن الحرام حرام.
اتهامه لك بالتجسس لا ينفي وقوعه في الخطأ، وتبريره لفعله بأنه ليس متزوج نفسه خطًا، فحتى ولو لم يكن متزوجًا وقادرًا على أن يعف نفسه بالحلال ليس له أي مبرر للحرام.
حساب السيدات على الخيانة بشكل أكبر من حساب الرجال هو السبب الرئيسي لزيادة عدد حالات، وقصص الرجال الخائنة، وتبرير الرجل لخيانته بانه رجل ويمكنه أن يفعل ما يحلو له، مع أن الحرام حرام، والكلام ينطبق على الرجل والمرأة على حد سواء.