أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

الابتلاء بالخير .. كيف يكون؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 29 يناير 2021 - 06:00 م
في الوقت الذي انتشر فيه فيرس كورونا بشكل رهيب حول العالم وخلف الكثير من الإصابات والوفيات تجد البعض  يسبه ويشتمه وكذا وكذا من أساليب التسخط على المرض.
إن هذا الأسلوب وإن عذر فيه الناس لجهلهم فإنه غير صحيح ولا يجوز فلا يجوز، يقول العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: وأما من يلعن المرض، وما أصابه من فعل الله -عز وجل- فهذا من أعظم القبائح ـ والعياذ بالله ـ لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله تعالى، بمنزلة سب الله ـ سبحانه وتعالى ـ فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله، وأن يرجع إلى دينه، وأن يعلم أن المرض بتقدير الله، وأن ما أصابه من مصيبة، فهو بما كسبت يده، وما ظلمه الله، ولكن كان هو الظالم لنفسه.

ونبلوكم بالخير والشر:
والأمراض ابتلاء من الله تعالى وهي كسائر ما يُقَدَّر على العباد، فكما أن الإنسان يبتلى بالشر فهو أيضا يبتلى بالخير؛ قال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً {الأنبياء:35}، جاء في تفسير الطبري: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك: قال ابن عباس، قوله (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) قال: بالرخاء والشدة، وكلاهما بلاء. عن ابن عباس، قوله (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ) يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة. وعن قتادة، قوله (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) يقول: نبلوكم بالشر بلاء، والخير فتنة. قال ابن زيد، في قوله (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون.

فوائد الابتلاء:
وللابتلاء فوائد كثيرة منها فهو ليس شرا وإن كان ظاهره مؤلما  كالمرض ونحوه مما يصيب العبد في الدنيا فليس بالضرورة أن يكون عقوبة للعبد، بل قد يكون الابتلاء دليل محبة من الله تعالى، وسببًا لرفع الدرجات، ونيل الثواب العظيم، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط، فله السخط. رواه الترمذي. فأحسن ظنّك بالله، وأقبل عليه، وأكثر من ذكره، ودعائه؛ فإنّه قريب مجيب.
كما أن الابتلاء اختبار وتمحيص لك لتختبر نفسك أيضا وهو أيضا رفع في الدرجات وتكفير للذنوب والسيئات.

الكلمات المفتاحية

فوائد الابتلاء ونبلوكم بالخير والشر فيرس كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في الوقت الذي انتشر فيه فيرس كورونا بشكل رهيب حول العالم وخلف الكثير من الإصابات والوفيات تجد البعض يسبه ويشتمه وكذا وكذا من أساليب التسخط على المرض.