أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

كيف تتعرف على المشاعر الحقيقية الصادقة؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 09 فبراير 2021 - 12:53 م


كيف أجد المشاعر الحقيقية الصادقة، خصوصًا في ظل هذا الكم من الأحداث والتطورات والضغوط والنفوس التي تتغير سريعًا ودون أسباب، وفي ظل هذا الكم من المشاعر التي تتحول وتتبدل دون مقدمات.. الإجابة، ببساطة أن تجد من يبادلك مشاعر حب و رقي وتفهُم و أمان وسط كل هذه الأحداث، ولا يتبدل، مهما طالت السنوات ومر العمر.


فكلمة (صادقة)، لا يمكن قياسها، حتى ولو بطول الوقت أو العشرة أو التعود ، ولا حتى في ظل استمرار المواقف الرائعة بينكما.. وإنما تقاس بقوة التمسُك والاستمرارية مهما كانت الظروف والضغوط والتغيرات .. قوة التمسُك التي لا تكتب أو توصف، لكنك تعلم جيدًا قيمة هذا الشخص بالنسبة لك بكامل تفاصيله ومشاعره ومبادئه وانفعالاته وأبعاده ومواقفه المختلفة التي دائمًا تؤكد أنه يحبك ويقدرك..



هكذا تكتشفه


لكن كيف إذن تكتشف هذا الشخص، الذي يحبك وتحبه إلى هذه الدرجة، أن يكون بينكما حبًا صادقًا، أن تكون تعرفه جيدًا بالطبع، وتعرف حقيقته، وكيف يفكر، وكيف يتصرف في المواقف المختلفة، وليس مازلت تريد أن تعرفه أو تكتشفه أو حتى تقيمه أو تختبره في عدة مواقف .. لا.. لابد أن تكون بالفعل حفظت تصرفاته وأفعاله، وما الذي يسعده وما الذي يحزنه.


لكن اعلم جيدًا عزيزي المسلم، أنه حتى العلاقات الصادقة يوجد فيها مشاكل واختلافات أيضًا.. لكن لا يمكن أن يصل الأمر حد التجريح أو الوجع.. أو الاتهامات .. لا يمكن أن يكون فيها مواقف صادمة ..أو تعدي على مشاعرك .. أيضًا لا يمكن أن يكون فيها تخوين أو سوء ظن .. ولا حتى حساسيات .. أو تراكمات ..أو أي قرارات تفاجئك .. كما أنها لا يمكن أن يكون فيها تخلي أو استغناء .. فلن تكون بحاجة على الإطلاق لأن تدافع عن نفسك أو تثبت أمرًا ما.. ربما يكون فيها عتاب محبين لكن ليس عتاب حقي وحقك .. (لو زعلت بيطيبوا خاطرك ).. ولا يتركوك لحزنك أبدًا .. ليس فكرة أنهم يشتروا خاطرك .. لا .. لكن هم بالفعل يحبونك .. فلا تخسرهم أبدًا مهما حدث.


صراع الصواب والخطأ


مع هؤلاء لا يمكن أن يكون هناك صراع الصواب والخطأ، لأن هناك احترام وتفاهم مهما كان الاختلاف .. بند التخلي غير موجود في الحسابات .. علاقات غير مهددة مهما حدث .. ليس فيها حيرة أو قلق أو عِناد.. ولا هوى يتحكم فيها .. إنما فيها وِد و رحمة ولين قلب وتنازلات وتفهم واستيعاب وخاطر .. وأمور أخرى كثيرة تعطي معنى التواصل والمحبة الدائمة.. لأنه ببساطة مهما حدث هناك روابط وسقف وخطوط لا يمكن لأحد الاقتراب .. وتلك هي مناطق الأمان التي تعود لها في وقت الغضب أو الحزن أو الضيق، فترى الأمر أبسط مما تخيل وينتهي كل شيء في لحظة بينكما على خير لأن ما يجمعكما أقوى ملايين المرات مما يمكن أن يفرقكما.

الكلمات المفتاحية

المشاعر الحقيقية الصواب والخطأ العلاقات الصادقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كيف أجد المشاعر الحقيقية الصادقة، خصوصًا في ظل هذا الكم من الأحداث والتطورات والضغوط والنفوس التي تتغير سريعًا ودون أسباب، وفي ظل هذا الكم من المشاعر