أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

أذنبت وظلمت وعوقبت في أمي!

بقلم | عمر عبد العزيز | الاربعاء 17 فبراير 2021 - 03:47 م


عشت عمري وأنا مغيب بعيد عن ربنا، ظلمت وأذنبت، وربنا عاقبني في أغلى شخص في حياتي "أمي"، ربنا يرحمها، من وقتها وأنا في ابتلاءات مستمرة، أو قد تكون من زمان، ولكني لم أكن أنظر لها على أنها ابتلاءات من عند الله ليطهرني، أخشى أن يستمر حالي ووضعي السيء والحزن على ما فعلته في نفسي وضيعته من عمري؟


(و. ع)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


مع كل لحظة تمر من عمرك، يتجدد الكون كله، وتتجدد خلايا جسمك، وتتغير الطبيعة، ويكبر الصغير، ويقوي الكبير، فالتغيير طبيعي لا تقلق، فلا شيء يبقى ويظل على حاله، هذه هي سنة الحياة، فلا داعي للحزن، واعلم أن وفاة والدتك رسالة الله لك لتتغير أنت أيضًا للأفضل.

 الله سبحانه وتعالي هو الباقي الذي لا يتغير، في حين أن كل أمر في الكون قابل للتغير حتي القلوب نفسها، فإذا بفاسق يتوب وصالح ينتكس، إنما هي قلوب بين يدي الله.

 عد لطريق الله، استعد نفسك وقواك مهما كانت ذنوبك وهمومك، فحالك الآن حتى لو كان حزنًا وهمًا فلن يدوم، استغل الأيام المباركة وتقرب إلي الله، ادعه يغفر لك ويصلح حالك، صوم وتصدق، واذكر الله ليل نهار، اعزم النية على أنك ستتغير للأحسن.

اقرأ أيضا:

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد


الكلمات المفتاحية

الابتلاء الذنب المعصية الأم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عشت عمري وأنا مغيب بعيد عن ربنا، ظلمت وأذنبت، وربنا عاقبني في أغلى شخص في حياتي "أمي"، ربنا يرحمها، من وقتها وأنا في ابتلاءات مستمرة، أو قد تكون من زم