"أعاني مع أولادي بسبب عدم مذاكرتهم، أصحيهم بدري يكونوا عاوزين يناموا فميعرفوش يذاكروا، يصحوا براحتهم برضو نفس الحال مش عارفين يذاكروا بسبب دوشة الشارع بالنهار، طب يسهروا برضو صعب عليهم بسبب الجو، تعبت معهم، والامتحانات قربت وعلى مذاكرتهم دي مش هينجحوا أصلاً، كيف أخلق لهم بيئة مناسبة للمذاكرة وتساعدهم على الفهم؟".
(س. ع)
اقرأ أيضا:
أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقدشخصية الطفل تحدد طريقة مذاكرته
تجيب الدكتورة هبة شركس، استشارية نفسية وخبيرة أسرية:
شخصية الطفل هي التي تحدد طبيعة البيئة المناسبة لمذاكرته في المنزل، حيث يجب أخذ شخصية كل طفل وميوله وهواياته بعين الاعتبار.
معايير اختيار بيئة مذاكرة جيدة
المعايير تختلف من طفل لآخر، فلا يوجد أجواء مذاكرة مثالية تناسب جميع الأطفال، فهناك طفل يحتاج لبيئة مذاكرة مستقرة، بحيث يكون له مكتب أو مكان ثابت بما يمثل له بيئة مثالية للمذاكرة، وطفل آخر يرى في مثل هذه الأجواء بيئة خانقة، فهو يحب التجديد حتى يتمكن من التحصيل الدراسي والاستيعاب بصورة أكبر.
اقرأ أيضا:
أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟ شخصية طفلك صباحية أم مسائية؟
يجب على الأهل الاهتمام بسؤال الطفل باستمرار عن أي الأماكن التي يفضلها حتى يسهل عليه المذاكرة، ويجب الاتفاق معه على أهم الطرق المناسبة للمذاكرة وتوفيرها وتحديد أوقات معينة للمذاكرة وفق شخصيته، فهناك طفل صباحي يفضل عادة المذاكرة بالفجر، وآخر في المساء، وثالث العصر، فلا يمكن إهمال هذه النقطة حتى لا يكون للمذاكرة آثار سلبية على نفسية الطفل.
متوسط قدرة الطفل على التركيز من 20 إلى 25 دقيقة، وبالتالي يجب أخذ قسط من الراحة بعد كل 25 دقيقة لمدة 5 دقائق، ومن ثم العودة من جديد للمذاكرة.