أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعمة من الله تكفيك.. تحفظ عليك كل النعم

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 01 مارس 2021 - 10:42 ص

تصور عزيزي المسلم، أن هناك نعمة واحدة، ينعم الله عز وجل بها على خلقه، فتحفظهم من كل الشرور، ليس هذا فحسب، وإنما تحفظ لهم كل النعم التي يعيشون فيها مهما كانت، حتى وفاتهم، أوتدري ما هي هذه النعمة؟.. إنها نعمة الستر.

وقد أخبر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أن من صفة الله تعالى أنه ستير، يستر على عباده ما كان منهم في الدنيا والآخرة، ولا يستعجل لهم العقوبة، وأنه سبحانه يحب الستر على العباد ويثِيب عليه.

 فعن يعلى بن أمية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يغتسل بالبراز، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: «إن الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر».

تعلم الستر

عزيزي المسلم، تعلم أن كون ستيرًا على الناس، ولا تفضحهم ولا تتبع عوراتهم، أوتعلم أنه من تتبع عورات الناس تتبع الله بذاته العليا عوراته في بيته.. انظر لمدى العقاب لمن يتتبعون فضائح الناس، ونحن نعيش في زمن (البحث عن فضيحة) بات مبدأ وأساس لكثير من الناس للأسف.. إذ علينا أن نتعلم كيف يكون الستر ونعمل به.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يدني المؤمن فيَضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلَك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته».. لذلك كان من دعاء النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: (اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك).

لن يعفيه الله

غالبية المسلمين يعلمون جيدًا أن المجاهر بالمعصية، لن يعفيه الله من ذنبه يوم القيامة، تأكيدًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن مِن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبِح يكشف ستر الله عنه».. إذن من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة، هذه هي المعادلة، فعلى كل مسلم يخشى الله ولقائه، ألا يسير خلف (قافلة الفضائح)، لأن العقاب كبير، ولأن الإسلام يحرم تتبع عورات المسلمين والتجسس عليهم.

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفضِ الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه مَن تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله».

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

الكلمات المفتاحية

نعمةالستر نعمة الإسلام نعم الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تصور عزيزي المسلم، أن هناك نعمة واحدة، ينعم الله عز وجل بها على خلقه، فتحفظهم من كل الشرور، ليس هذا فحسب، وإنما تحفظ لهم كل النعم التي يعيشون فيها مهم