اتهمتني زوجة أخو زوجي بأنني أمارس ضدها أعمال السحر والشعوذة، وأخبرت كل عائلة زوجي بهذا، وصدقوها للأسف، وبعضهم قاطعني، والبعض الآخر أصبح يخشى التواصل معي، ووصلت إلى جيراني في الحي الذي أسكن فيه لدرجة أن إحدى جاراتي افتعلت مشكلة وتشاجرت معي بسببها وأثناء الشجار وجدتها تشتمتني وتعيّرني بأنني أفعل هذه الأعمال محذرة الناس مني.
لقد شوهت زوجة أخو زوجي سمعتي، وأعيش أسوأ أيام حياتي داخل بيتي مع زوجي وأولادي، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك الناجمة عن الحدث المؤسف هذا، وكذلك أفراد أسرتك.
مشاعر الخزي التي تشعرون بها لا ينبغي أن تظل مكتومة، ومدفونة، فتتعملق بداخلكم، ويتفاقم الأمر، هذا الشعور السلبي لابد أن يتحول إلى "فعل"، لسببين:
- تهدئة النفس، والتحرر من مشاعر الخزي والعار.
- وقف العدوان سواء كان من زوجة الأخ أو الجارة أو أي شخص آخر يفكر في استغلال تشويه السمعة.
هذا الفعل، برأيي، لابد أن يكون آمن، وقانوني، ورادع، وذلك بعمل بلاغ سب وقذف في أقرب قسم شرطة ضد الجارة مع الاستعانة بشهود عدول.
ليقم زوجك بهذا، ومن الممكن أيضًا أن يطلب ممن يهمه أمرهم من العائلة، خاصة كبارها، وأهل الرأي والحكمة فيها أن يجتمعوا معًا في بيت أكبرهم سنًأ ومقامًا بحضور زوجك، ويدفع عنك هذه الشبهه، ويرفض هذا التشويه من قبل زوجة أخيه، إذ لابد من رفض الظلم والعدوان يا عزيزتي، ووضع حدود للعلاقات، وعدم السكوت، الذي قد يعتبره البعض قبولًا، بل واعترافًا بأنك بالفعل هكذا كما أشاعت عنك هذه السيدة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.