وجّه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد تهنئة للمرأة المصرية أمًا وأختًا وزوجة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ مؤكدًا على دورها الفعّال في المجتمع فهي شريك أساسي في بنائه وتنميته، وهي من تقوم على تربية وإعداد جيل من الشباب قادر على مواجهة التحديات والوقوف أمام الصعاب.
وقال الأمين العام، إن الإسلام كرّم المرأة وجعل لها مكانة اجتماعية خاصةً في كل المجالات؛ وأقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وساوت بينهما في التكليف، كما أعطت للمرأة جميع حقوقها، وجاءت هذه الحقوق واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أضاف عيّاد أن الإسلام ينظر إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز، فهي شقيقة الرجل في تحمل مسئوليات الحياة، كما أكد على ذلك نبينا صلي الله عليه وسلم بقوله: "إِنَّما النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ"، وكان رسولنا حريصا على الاهتمام بالمرأة، وكان دائمَ الوصية بها، فقال لأصحابه في أكثر من موقف: (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا).
وأوضح الأمين العام أن المرأة المصرية على مدار التاريخ أثبتت قدرتها على التفوق في شتى المجالات العملية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإبداعية وغيرها.
من جانب أخر بدأت واعظات الأزهر الشريف أولى مهام عملهنَّ داخل لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف، والتقت الواعظات قبيل بدء العمل د.عباس شومان، د. عبد الهادي زارع لفهم طبيعة العمل والتواصل الفعّال مع جمهور المستفتيين.
وقال د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الاستعانة بواعظات الأزهر يأتي بعد عدد من البرامج التدريبية التي تلقتها تحت عنوان: «صناعة مُفتية»، والتي عُقِد قسمها النظري بمجمع البحوث الإسلامية، في حين عُقِد قسمها العملي بالجامع الأزهر، إلى جانب ورش عمل لتنمية مهارات الواعظات في مجال الفتوى، كما أن تواجدهن في لجنة الفتوى يأتي لحاجة اللجنة أيضًا إلى العنصر النسائي خاصة فيما يتعلق بالاستماع لبعض الأسئلة التي تستشعر فيها المستفتية أي نوع من الحرج.
اقرأ أيضا:
يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمورفيما أشارت د.إلهام شاهين، مساعد الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، خلال تفقدها سير العمل باللجنة، إن توزيع الواعظات للعمل داخل مكاتب الفتوى بالجامع الأزهر ولجان الفتوى بالمحافظات، ما هو إلا نتاج لحصاد من البرامج التدريبية المكثفة، مؤكدة ضرورة وجود الواعظات في هذا المضمار المهم؛ لطرح ثمار ما تلقينه وتعلمنه وتدربن عليه خلال الأعوام الماضي