أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة توعويَّة إليكترونية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بعنوان: «منحة بعد محنة»؛ لتوعية الجمهور بأهمية الأمل في موعود الله تعالى وأن الأزمات هي ابتلاء من الله –عز وجل- يعقبها تفريج الكربات، حيث تستمر فعاليات الحملة على مدار أسبوع قادم.
وقال الأمين العام للمجمع د. نظير عيّاد، إن الحملة التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية، تستهدف التأكيد على أهمية أن يستلهم الناس معنى المِنَح الربَّانية التي يفيض الله -عزَّ وجلَّ- بها على عباده، وأن يسقطوا ذلك على المِحْنة التي مرّ بها النبي –صلى الله عليه وسلم- في سبيل نشر الدعوة، وأنها مهما بلغت تلك المحن فإن الله رحيم بعباده لطيف بهم.
أضاف الأمين لعام أن الحملة تبعث برسائل مهمة ودورس مستفادة من هذه الذكرى الطيبة، مفادها أن يتعامل الناس مع الأزمة الحالية التي يمر بها العالم بحالة من اليقين والصبر والأخذ بالأسباب في سبيل تجاوزها.
وتقدم الحملة رسائلها مكتوبة ومرئية من خلال مجموعة من الفيديوهات والمنشورات الإلكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعي للمجمع ومن خلال الصفحات الشخصية للوعاظ والو اعظات.
من جانب أخر جّه مجمع البحوث الإسلامية تحية تقدير وإعزاز لشهداء الوطن، وذلك بمناسبة يوم الشهيد والذي يوافق التاسع من مارس في كل عام، مؤكدًا على أن كل قطرة دم سالت من الشهداء الأبرار، دفاعًا عن الوطن وحماية أبنائه، سطّرت تاريخًا خالدًا ومشرفًا من التضحية والفداء، لن تنتهي ذكراه أبداً بل ستظل خالدة في قلوب المصريين؛ لأنهم جسدوا أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الشهداء لهم مكانة عالية عند ربهم، لما قدموه من دور عظيم في حماية الأوطان والدفاع عن أبنائه في مواجهة مؤامرات الأعداء في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أهمية الدور البطولي والمهم الذي يؤديه رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في مواجهتهم المستمرة لقوى لا يريدون الخير للوطن.
أضاف عيّاد أن مواقف وتضحيات شهداء الوطن، هي دروس تعمّق الانتماء فى نفوس المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، وتعمل على ترسيخ روح التضحية في نفوسهم وتدعم مشاعر التقدير والإعزاز للأبطال الذين ضحوا بأنفسهم فداء لتراب هذا الوطن، والدفاع عنه وحمايته