أخبار

أعاني من الإفراط في الغضب. فما نصيحتكم لي، وكيف يمكنني معالجته؟

احذر.. مفاتيح السيارة مليئة بالجراثيم أخطر مما تظن

وداعًا للصلع.. علماء يبتكرون علاجًا يعيد الشعر المتساقط

الإمام علي زين العابدين.. بهذا أوصاه أباه الحسين وهكذا نجا يوم كربلاء

وسوسة الشيطان.. كيف تتخلص منها بالدعاء والذكر؟

"الدنيا ريشة في هوى".. كيف تجعلك هذه الكلمات تطير من على الأرض؟

معمول لي عمل ومتسلط عليا جن .. حياتي كلها مشاكل ونكد؟.. د. عمرو خالد يجيب

سورة الفرج.. اعرف أسرارها واستبشر بخيرها

نبي من البشر إلا أنه يطير مع الملائكة؟!

هذا الشيء أحق أن تحزن عليه

حينما تقترب بطارية صبرك على النفاد.. فاعلم أن الفرج قريب

بقلم | عمر نبيل | الاحد 12 يناير 2025 - 01:29 م


عزيزي المسلم، حينما تقترب بطارية صبرك على النفاد.. فاعلم أن الفرج قريبًا.. وأن ربك سيحدث بعد ذلك أمرًا، فالله سبحانه وتعالى لا يمكن أبدًا أن يخلف المبعاد، وأن كل شيء قدره بقدر ومعاد حدده هو سبحانه، وهو فقط يقول للشيء (كن) فلا يمكن له إلا أن (يكون) من فوره وفي التو، فلا تعجز ولا تبتئس، ولما لا وهو الذي قال سبحانه وتعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر: 60»، وقال أيضًا عز وجل: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).. فكما يقول أهل العوام: (ما ضاقت إلا وفرجت)، وكما قال الشاعر: (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج).


اليسر أقوى من العسر


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن اليسر أقوى من العسر وأكثر، فانظر إلى أيامك، ستجد فيها يومًا ربما كل عام شديد العسر، لكن بقية العام، تسير أمورك في طبيعتها، فإن الإحباط واليأس ليسا من صفات المؤمن، فالمؤمن لا ييأس أبداً ولا يقنط من رحمة ربه مهما ضاقت عليه الدنيا وتقطعت به الأسباب، وإنما اليأس سبيل الكافرين، قال تعالى: «إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» (يوسف:87)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى:«قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ» (الحجر:56)، وكيف يتسرب اليأس إلى قلب المؤمن وهو يقرأ قوله تعالى «:سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً» (الطلاق:7) وقوله تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً*إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً» (الشرح:6)، بينما يقول ابن مسعود : «لو دخل العسر جحراً لتبعه اليسر حيث كان»، إذن فرج الله آت لا محالة، فقط لتكن موقنًا فيه سبحانه وسيريك بعينيك العجب العجاب.

اقرأ أيضا:

"الدنيا ريشة في هوى".. كيف تجعلك هذه الكلمات تطير من على الأرض؟


مراجعة النفس


فيا من تتعجل فرج الله، الأولى أن تراجع نفسك، وإياك تنسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له»، وعليك أن تراجع نفسك وتقف معها وقفات محاسبة وتصحح مسيرتها، فالله تعالى يقول«:أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ» (آل عمران:165)، واعلم أنه ما نزلت عقوبة إلا بذنب ولا رفعت إلا بتوبة، فنسأل الله تعالى أن ييسر أمرك وأن يعصمك من الذنوب وأن يوفقك لما يحب ويرضى، إنه سميع قريب.

الكلمات المفتاحية

مراجعة النفس القدرة على الصبر اليسر أقوى من العسر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حينما تقترب بطارية صبرك على النفاد.. فاعلم أن الفرج قريبًا.. وأن ربك سيحدث بعد ذلك أمرًا، فالله سبحانه وتعالى لا يمكن أبدًا أن يخلف المع