أخبار

كيف يمكنني الهجرة في سبيل الله؟

كيف تخلق في نفسك الرغبة في النجاح؟ نماذج محمدية تدلك على التفوق

3 أطعمة عليك تناولها لتعزيز الرغبة الجنسية

نهاية عجيبة لصحابي ببركة دعوة النبي له

أفضل ما تدعو به وتقوله عند زيارة حضرة النبي صلى الله عليه وسلم

تخير بين الدخول من كل أبواب الجنة.. ما الذي تفعله المرأة لنيل هذا التكريم الإلهي؟

3نساء حذر منهن النبي.. ما صفاتهن؟

أفضل الدعاء لقضاء الحاجة من السنة النبوية

لماذا يأتى الرزق بالاستغفار؟.. للمستغفرين 3عطايا عظيمة.. يكشفها عمرو خالد

من هم "الصديقون" الذين ورد ذكرهم في القرآن وكيف تكون منهم؟

6أسباب لتصاعد مظاهر التمييز ضد المرأة المسلمة في الغرب .. هكذا تطرق إليها مرصد الأزهر

بقلم | علي الكومي | الخميس 18 مارس 2021 - 01:03 ص

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية وصف مرصد الأزهر ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بأنها قضية  لها حضور فاعل ومؤثر على ساحة التطورات السياسية والاجتماعية والقانونية الدولية، وقد زادت جرائم الكراهية ضد المسلمين في مرحلة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث عمل البعض على نشر قوالب نمطية سلبية عن المسلمين عمومًا، والمرأة المسلمة بشكلٍ خاصٍّ، وذلك على نطاق واسع في أمريكا وأوروبا،

وشدد المرصد في تقرير له علي أن  الإحصائيات العالمية أن جرائم الكراهية المعادية للمسلمين كانت ثاني أقل الجرائم المبلغ عنها قبل 2001، ولكن في عام 2001 أصبحت ثاني أعلى الجرائم التي يتم الإبلاغ عنها في حوادث التحيز الديني، بعد جرائم الكراهية المعادية لليهود في أوروبا والولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين تتزايد تلك الاعتداءات سنويًّا كمًّا وكيفًا، وخاصةً بعد موجات الهجرة واللجوء إلى أوروبا في الأعوام الأخيرة.

تزايدالعنف ضدالمرأةالمسلمةفي الغرب

وأفاد المرصد بأن التقارير  الرسمية الصادرة حديثًا في أوروبا إلى تزايد معدلات حوادث الاعتداء ضد المسلمين بشكل غير مسبوق في الأعوام القليلة الماضية، حيث زادت وتيرة وحدة الاعتداءات على المسلمين في غالبية البلدان والعواصم الأوروبية، إلى الحدِّ الذي باتت فيه تلك الاعتداءات تأخذ شكلًا يهدد الحياة اليومية للمسلمين، وليست جريمة قتل أكثر من 50 مسلم داخل مسجد في نيوزيلندا في مارس 2019 ببعيدة عن ذلك.

ضرب المرصد في تقريره مثالا  بجمهورية ألمانيا الاتحادية  حيث  بلغت عدد الاعتداءات الموثقة ضد المسلمين ومنشآتهم حوالي 416 اعتداءً بين أعوام 2001 و 2016، بينما وصلت إلى نحو 950 اعتداءً موثَّقًا في عام 2017، ولم تقل في الأعوام الثلاث التالية عن 900 اعتداء وهجوم، ناهيك عن الاعتداءات غير الموثقة.

وجاءت  جرائم الاعتداء على النساء المسلمات في أوروبا - على رأس الجرائم المرتبطة بالإسلاموفوبيا؛ حيث تتزايد حالات التعدي على نساء مسلمات بشكل ملحوظ، وذلك لسهولة تمييزهن من ملابسهن في الأماكن العامة، وأماكن العمل والدراسة.

ونبه المرصد إلي أن ما يغذي  تلك الاعتداءات من جهة أخرى الصورة النمطية عن المرأة المسلمة (المحجبة) في أوروبا، إذ يتواصل تصوير حياةِ المرأة في العالم الإسلامي بصورة سلبية وحصرها في الزواج القسريّ، وجرائم الشرف والعنف الذكوري، والضعف والاضطهاد، "ولا تكُفّ دور النشر الغربيّة عن إصدار سيلٍ لا ينتهي من المؤلفات التي تحمل عناوين على شاكلة "إنّي قد اخترتُ الحريّة: قصة نجاتي من زواج قسري والاضطهاد وكيف وجدتُ الأمل".

العنصريةضدالمرأةالمسلمةفي الغرب

تقرير مرصد الأزهر أشار إلي  أن الاعتداءات وأشكال العنصرية والتمييز التي تتعرض لها المرأة المسلمة في أوروبا تتنوع على جميع الأصعدة وفي مختلف الأماكن، في الدراسة وفى الشارع، في العمل وفي السكن وغير ذلك من الأماكن التي تتحرك فيها وإليها المرأة. ولذلك نجد أن الاعتداءات على نساء محجبات في الشوارع وفي محطات القطار والمترو تكررت بشكل كبير في ألمانيا

وبحسب المرصد فإن  الأعوام الأخيرة، فإن هذه  الاعتداءات- التي رصدها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في حينها- تنوعت بدءًا من الإهانة اللفظية مرورًا بالبصق وصولًا إلى الضرب باليد، ومحاولة إلقاء بعض النساء أمام عجلات القطار. ومن أبرز القضايا المرتبطة بمصر وألمانيا في هذا السياق جريمة قتل المصرية مروة الشربيني عام 2009، على يد متطرف يميني في مدينة درسدن الالمانية، وعُدَّت تلك الجريمة جريمة قتل مرتبطة بالإسلاموفوبيا، حيث ارتبطت جريمة قتلها بكونها مسلمة محجبة.

واعتبر المرصد بأن منع التوظيف بسبب الحجاب أحد أوجه التمييز البارزة التي تتعرض لها المرأة المسلمة، تلك التي جعلت المعهد الألماني لحقوق الإنسان يطلق مشروعًا لتعزيز مبدأ التسامح، وتسهيل ظروف عمل الأجانب ومحاربة التمييز ضدهم وذلك منذ عام 2012.

وفي استبيان أجراه "معهد بحوث التوظيف"، ومركز أبحاث "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين"، و"اللجنة الاجتماعية الاقتصادية"، كشف أنَّ اللاجئات والمهاجرات في ألمانيا يشاركن في سوق العمل بمعدلات أقل كثيرًا من أقرانهن الرجال. وحين أُجرِيَ الاستبيان في النصف الثاني من عام 2017، "كان 27% من اللاجئين الذكور و6% من اللاجئات الإناث قد حصلوا على وظيفة". في حين تتساوى مشاركة السيدات مع مشاركة الرجال من المواطنين الألمان في سوق العمل. وفي حين زعم التقرير أنَّ المهاجرات مُنعن بفعل الأعراف العائلية التي تتوقع منهن تربية عدد كبير من الأطفال. لكن المحجبات المعنيات أكدن أن المشكلة تكمن في ممارسة العنصرية والتمييز تجاههن.

المرأةالمسلمة ومكافحةالتمييز

وشدد المرصد  في نهاية تقريره  المرصدعلى أهمية مكافحة التمييز والعنصرية التي يتعرض لها المسلمون في أوروباـ وقد دعا فضيلة الإمام الأكبر في أكثر من مناسبة إلى مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا بوصفها تعني تحريضًا على الإسلام والمسلمين في أوروبا،

وخلص المرصد في نهاية تقريره إلي  ضرورة  مكافحة التمييز والإقصاء بحقِّ المسلمين في أوروبا، وعمل على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وتصحيح الصور النمطية السلبية عن المسلمين، التي يتخذها البعض تكأةً لنشر الكراهية ضد الإسلام، وتخويف الناس منه.



الكلمات المفتاحية

مرصد الأزهر اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة المصري الإسلاموفوبيا في الغرب التمييز ضد المرأة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن الإحصائيات العالمية أن جرائم الكراهية المعادية للمسلمين كانت ثاني أقل الجرائم المبلغ عنها قبل 2001، ولكن في عام 2001 أصبحت ثاني أعلى الجرائم التي